أوضح مورينيو جاهزيته لخوض منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل على رأس الإدارة الفنية لنادي مانشستر يونايتد، كما أشار إلى حجم التحدي المتمثل في الإشراف على أحد أعرق أندية العالم. قال البرتغالي جوزيه مورينيو إنه مستعد تماما للضغوط والتحديات التي سيواجهها في منصب المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم. وفي أول حديث له منذ تعيينه مدربا لمانشستر في مايو الماضي، تحدث مورينيو عن حجم التحدي المتمثل في تدريب واحد من أكبر الأندية في العالم. وقال مورينيو خلال مؤتمر صحافي عقد امس الاول "إنه منصب يتمناه الجميع لكن لا يناله الكثيرون، وقد توليته... هذا التحدي لا يصيبني بالتوتر، وإنما جاء في الوقت المناسب بمسيرتي". وأضاف "أنا أتواجد حيثما كنت أرغب، أريد أن أكون مع هذا النادي في هذه الدولة وفي مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز". وحل مورينيو، المدرب السابق لتشلسي، مكان لويس فان جال الذي أقيل من تدريب مانشستر بعد قيادته للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي. وأنهى مانشستر يونايتد الموسم الماضي في المركز الخامس بالدوري الممتاز ليغيب عن دوري الأبطال في الموسم المقبل، وهو ما قال مورينيو إنه تسبب له في "إحباط"، وصرح قائلا "مانشستر يونايتد من أندية دوري الأبطال". وقال: "في يوليو من العام المقبل بدلا من الانتظار للعب في الدور الفاصل للدوري الأوروبي، علينا أن نتأكد أن هذا النادي سيكون في مكانه الذي يستحقه وهذا هو دوري الأبطال". والعودة للمشاركة بدوري الأبطال ليس الهدف الوحيد الذي وضعه مورينيو، الفائز بالدوري الإنكليزي ثلاث مرات، للموسم المقبل. وقال: "سيكون عمليا جدا أن أقول دعونا نعمل ونحاول الوصول لدوري الأبطال، والعودة من جديدة لفرق المقدمة الأربعة". وأضاف: "لست جيدا في هذا ولا أريد أن أكون جيدا في هذا. أنا مكافح أكثر. أريد كل شيء. أريد الفوز بالمباريات، أريد اللعب بشكل جيد، لا أريد أن تستقبل شباكي أهدافا". قدوم الإسباني غوارديولا لن يكون مورينيو هو المدرب الجديد في مدينة مانشستر في الموسم المقبل، خصوصا أن فريق مانشستر سيتي تعاقد مع جوسيب غوارديولا لتدريب الفريق. ولدى الثنائي منافسة شرسة منذ ان كانا في إسبانيا ولكن مورينيو قلل من ذلك. وقال: "للحديث عن مدرب واحد، وعن ناد واحد ولا أحب الكلمة، ولكن خصم واحد ليس صحيحا". وتابع: "شيء واحد هو إنك تخوض منافسة مثلما كنت في إسبانيا. كان هناك فرسا رهان فقط. وفي إيطاليا كان هناك 3 فرق. ولكن في إنكلترا لا معنى له على الإطلاق". وتابع: "إذا ركزت على فريق واحد أو منافس واحد فسيضحك الآخرون لذلك لن أكون جزءا من هذا". وأكد: أنا مدرب مانشستر يونايتد مع احترامي لبقية الفرق في البلاد"، وهذا لا يعني أن الذي يطلق على نفسه "سبشيال وان" أمر يبعث البهجة. وعند سؤاله إذا كان لديه وجهة نظر سيثبتها بعد إقالته من تشلسي، بدا مورينيو أنه ينتقد على نحو مستتر منافسه منذ وقت طويل أرسين فينغر، الذي قاد أرسنال للتويج بلقب الدوري في موسم 2004. وقال: "بعض المدربين، كان آخر لقب للدوري حصلوا عليه منذ عشر سنوات مضت، وبعضهم لم يحصل، آخر مرة فزت فيها باللقب كان منذ عام مضى. لذلك لديّ الكثير لأثبته، تخيل الباقين. الحقيقة أنه لم يكن ضروريا بالنسبة لي, أنا أواجه نفسي". وأضاف: "يجب أن أثبت قدراتي هذه طبيعتي، لن أكون قادرا على العمل بدون نجاح".
مشاركة :