أم عبد الله موظفة في إحدى المؤسات المالية من الموظفات المشهود لهن بالأمانة والإخلاص.. تتمتع بدماثة أخلاقها ووفائها مع زبائن هذه المؤسسة الاسلامية العريقة، ولن ابالغ لوقلت ان لأم عبدالله الفضل في تحفيزي وعدد من المعارف والأقارب بالتعامل مع البنك نظرا لما نقلته لنا من أطايب الحديث عن الإخوة القائمين على شؤون هذه المؤسسة المالية التي نبني عليها الكثير من الآمال. ولكن كم آلمني وحز في نفسي علمي ان تلك المؤسسة قد استغنت مؤخرا عن خدمات هذه الإنسانة المؤمنة التي لا اعرف من اسمها سوى ( ام عبد الله)، ولما لم اعرف السبب وراء تسريحها لم اجد مناصا من الاتصال بها لأقف على حقيقة الأمر. وعندما حدثتها قالت: ولكي لا أسبب لك الصداع بحديث مطول عن ملابسات قضيتي مع البنك اكتفي بأن أقول لك وبكل أمانة: إن تسريحي من هذه المؤسسة التي أحببتها وتفانيت في خدمتها حدث بصورة تعسفية، ودون سبب وجيه أو حتى إشعار مسبق أو حلول توافقية منصفة. ولما لم أكتف بما سمعته منها طلبت منها مزيدا من التوضيح عن ملابسات الموضوع، وكان جوابها الشكوى اولا وأخيرا لله، واضافت لتقول: أنا وكما سبق وان قلت لك لم أرد ان أسبب لك الصداع عن السبب المختلق الذي أدى الى إقالتي، ولكنني اشتكي الى الله راجية منه ان ينصرني على من تسبب في الظلم الذي وقع علي. رغم ان ام عبدالله لم تفصح عن السبب الا انني استنتجت من خلال آهاتها وآلامها النفسية ان تسريحها حدث بصورة ظالمة، وعليه وبناء على ما ورد اناشد عبر هذا المنبر مدير تلك المؤسسة النظر في قضية الموظفة المؤمنة ( أم عبد الله) بغية إنصافها ورد الاعتبار اليها، فما حدث لأم عبدالله لا ينعكس بالسلب على تلك المؤسسة فحسب، بل وعلى من حفزتهم بالتعامل مع هذه المؤسسة الاسلامية الطيبة الصيت والسمعة. ] أحمد محمد الأنصاري
مشاركة :