شهد ملعب تيومادا الأقدم والأكبر بمدينة ياقوتيا مساء أمس حفل افتتاح النسخة السادسة من الحدث الآسيوي دورة الألعاب الآسيوية للأطفال، شارك فيه حشد مبهر من أطفال آسيا وممثلو الدول المشاركة والتي بلغ عددها في هذه النسخة 36 دولة آسيوية وأوروبية، وحضره نحو 30 ألف متفرج. لفت وفد دولة قطر انتباه جموع الحاضرين بزيه القطري التقليدي وانتظم إلى صفوف العرض الذي استهل حفل الافتتاح، رافعاً علم دولة قطر. وحرص على حضور حفل الافتتاح خليل إبراهيم الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة ومحمد أحمد السليطي رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو. وبدأ الحفل بكلمة ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، ثم كلمة إيجور بوريسوف رئيس جمهورية ساخا، وألكسندر زوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية قبل أن ينطلق حفل الافتتاح الذي يروي قصة نشأة الألعاب إضافة إلى بعض الفقرات الاستعراضية والعروض الفنية الخاصة بثقافة البلد المستضيف وحضارته وتاريخه. وتم الإعلان عن افتتاح النسخة السادسة من دورة الألعاب الآسيوية للأطفال وسط حماس وهتافات الجماهير ورفع علم الدورة وأداء قسم اللاعبين. بدء منافسات منتخب السباحة يبدأ منتخب السباحة القطري صباح اليوم أولى منافساته في دورة أطفال آسيا بسباق 100 متر حرة يشارك فيه اللاعب يعقوب عبدالعزيز الخليفي و200 متر ظهر يشارك فيه اللاعبان مسلم النابت وعبدالعزيز العبيدلي وسباق 150 متراً حرة يشارك فيه اللاعب عبدالله بوغزالة، ثم سباق التتابع الذي سيشارك به أربع لاعبين. السليطي: نفتقر للأحداث الرياضية الخاصة بالطفل: أشاد عضو الوفد الرسمي لدولة قطر السيد محمد أحمد السليطي رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو بفكرة هذه الدورة التي تستهدف فئة الأطفال تحت 16 سنة وتشجع أطفال آسيا والعالم على ممارسة الرياضة وتنمية مواهبهم الرياضية، ومن ثم بناء قاعدة رياضية يتم تأسيسها منذ الصغر وتهيئتها للمستقبل. وأكد السليطي أن الحاجة لمثل هذه الأحداث كبيرة في ظل افتقار الرياضة إلى الفعاليات والمنافسات الرياضية التي تتيح للأطفال والتجمعات التعارف عن قرب وتبادل المعارف والاحتكاك بلاعبين آخرين ينتمون إلى نفس الفئة العمرية ولكن من شعوب أخرى. كما أضاف: ليس بغريب على دولة قطر تشجيع ناشئيها على المشاركة في هذه البطولة المخصصة للصغار نظراً لإيمانها بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الإنسان منذ الصغر، وسعياً منها إلى تحقيق التنمية البشرية، وهذا ما تهدف إليه اللجنة الأولمبية القطرية وتحقيق الريادة لدولة قطر من خلال تحقيق تنمية رياضية مستدامة. يذكر أن شعلة دورة ألعاب الأطفال الآسيوية وصلت مرحلتها النهائية، حيث احتفل في الأول من يوليو سكان إقليم جورني بوصول الشعلة عن طريق إقامة بعض العروض الخاصة، على أن تمر الشعلة خلال ثلاثة أيام على العديد من القرى قبل أن تصل إلى وجهتها النهائية في مدينة ياقوتيا.;
مشاركة :