إقبال كثيف على فضاءات الأطفال و الشواطئ أول أيام العيد

  • 7/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:قسم المحليات شهدت مراكز الألعاب المغلقة في المراكز التجارية والمولات في أبوظبي، أمس، في أول أيام عيد الفطر السعيد، إقبالاً كثيفاً من الجمهور، حيث فضل عدد كبير من العائلات اصطحاب أطفالهم إلى تلك المراكز المغلقة خلال فترة الظهيرة، وسط أجواء من البهجة والسرور احتفالاً بالعيد. وتنافست مراكز الألعاب في جذب الأطفال خلال هذه المناسبة، من خلال إقامة المسابقات وتوزيع الهدايا والعيديات، وبيع الحلوى والبالونات، واستضافة الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال، مما جعلهم يمضون وقتاً ممتعاً باللعب والاستجمام. كما شهدت المراكز السياحية ازدحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى، ومنها حديقة الألعاب المائية في أبوظبي ياس ووترورلد التي قصدها الزوار من مختلف الجنسيات ومن مختلف الأعمار، لقضاء أوقات طيبة وتجربة الألعاب المميزة مثل أكبر وأسرع لعبة إعصار في العالم، ولعبة ليوا لووب، إضافة إلى أول وأطول أفعوانية معلقة في العالم بمؤثرات مائية وأضواء الليزر. الخليج رصدت إقبالهم على المراكز الترفيهية في أبوظبي وانطباعاتهم على ما تقدمه هذه المراكز. وقال توفيق هلال، وهو أب لثلاثة أطفال، ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، حيث الملابس الجديدة، والخروج إلى المتنزهات ومراكز الألعاب، وتبادل حلويات العيد وغيرها، مشيراً إلى أن المعنى الحقيقي للعيد يتكرس في إسعاد الأطفال بهذه المناسبة الدينية التي يشتاق لها الكبار والصغار. وعبَّر فراس عبيد عن سعادته بالمظاهر الاحتفالية المنتشرة في المراكز التجارية، وخاصة أقسام الألعاب، مشيراً إلى أنه اصطحب أفراد أسرته إلى المراكز الترفيهية ليشاركهم فرحة العيد واللعب، فبرأيه لا بد أن تكون الفرحة بالعيد فرحة جماعية مشتركة تغمر الكبار والصغار. من جهته قال رائد الشاهين الذي اصطحب أحفاده الستة إلى متجر الألعاب، تعودت منذ زمن على اصطحاب أبنائي إلى السوق في أول أيام العيد، لشراء الهدايا والألعاب لهم، وجرت الأيام وكبر الأبناء وحرصت على ألا أغير عادتي، واليوم أنا برفقة أحفادي لأشتري لهم هدايا وألعاب العيد، وأرى الابتسامة وهي ترتسم على شفاههم، عند اختيارهم لألعابهم المفضلة، ففرحتي بالعيد تقاس بمدى رؤيتي لأبنائي وأحفادي وهم سعداء. وقال حازم سليمان بائع في أحد متاجر الألعاب، إن متاجر الألعاب في أبوظبي شهدت في الأيام الثلاثة التي سبقت عيد الفطر، إضافة إلى اليوم الأول من العيد، إقبالاً شديداً من قبل الأطفال وآبائهم لشراء الألعاب وهدايا العيد، حيث تعد هذه الفترة موسم بيع حقيقي ينتظره تجار الألعاب والهدايا كلهم. وتوافد العديد من العائلات والأسر صباح ومساء أمس على شواطئ أبوظبي للاستمتاع بمزيج من الخيارات الترفيهية المتنوعة في أول يوم من أيام عيد الفطر، واستقبلت شواطئ أبوظبي الآلاف من الزوار، انطلاقاً من التميز في قطاع الخدمات الشاطئية الذي توفره بلدية أبوظبي وتقدمه للجمهور بأفضل المعايير الترفيهية، وإتاحة الفرصة أمام الزوار للاستمتاع بالأجواء الصيفية، والمساحات الرملية المفتوحة التي توفر المتعة والمرح والأجواء المفعمة بالحيوية، والاسترخاء تحت أشعة الشمس وممارسة أنشطة عديدة من بينها السباحة ولعب كرة الطائرة البحرية، وكرة القدم الرملية، والألعاب الخفيفة. وفي تفاصيل جماليات المشهد في كورنيش أبوظبي، وفرحة الجمهور بعيد الفطر السعيد شكلت النظافة العامة والواجهة المائية العاكسة لجاذبية أمواج البحر وحسن التنظيم جزءاً أساسياً من عوامل الجذب، حيث توفرت جميع الخدمات المساندة والمرافق والمطاعم وأماكن الترفيه في المنطقة، إضافة إلى توفر كل متطلبات السلامة والبيئة الصحية، وكانت من أهم المقاصد السياحية والترفيهية في أول يوم من أيام العيد، فالمواصفات والمعايير والمناظر الجميلة والخلابة التي يتمتع بها كورنيش أبوظبي والمعايير العالمية من حيث الأمن والسلامة والخدمات والبيئة الصحية الجاذبة والمرافق الخدمية التي تحرص البلدية على تطويرها باستمرار تعد أهم متطلبات المواطنين والمقيمين والزوار. وشهدت حدائق دبي وشواطئها، توافد أعداد كبيرة من الزوار، خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، حيث اختار كثُر قضاء العيد مع الأهل والأصدقاء، وحفلات الشواء كانت حاضرة بينهم. واستطاعت بلدية دبي تقديم قدر كبير من الترفيه للجميع، من خلال القطار العائلي وقوارب التجديف. واستمتع جميع أفراد العائلة بالفعاليات الشاطئية وقضاء الوقت في الشاليهات والسباحة على الشواطئ. وكشف المهندس محمد عبد الرحمن، مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في البلدية، عن جاهزية 117 حديقة في دبي، أشهرها الممزر والخور وزعبيل والصفا وشاطئ جميرا ومشرف. وأخرى أقل مساحة، مثل أم سقيم وكورنيش السيف وميدان بني ياس والراشدية، وعدد من حدائق البحيرات والحدائق السكانية، كلها استقبلت الزوار من الصباح، حسب قرب كل حديقة من أماكن سكنهم، وحتى الحدائق السكنية اهتمت بها البلدية لإسعاد الزوار. وقال إن الإدارة نظّمت عدداً من العروض، مثل الدولفين، ومدينة الطفل، والكرة الشاطئية وألعاب الأطفال، وجولات بالدراجات الهوائية العائلية، والخيول والجمال الترفيهية. وأضاف أن البلدية، كانت أعدت خطة متكاملة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار لحدائق الإمارة، خلال إجازة العيد، وعملت على تكثيف أعداد عمال النظافة، وصيانة مرافق كل حديقة، ليتسنى للزوار الاستفادة منها على أكمل وجه، وقامت البلدية أيضاً بصيانة وتجديد للألعاب الموجودة، لتوفير الراحة والأمان للأطفال الذين توافدوا برفقة أسرهم. وفي الشارقة توافدت أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار على الحدائق والمتنزهات العامة منذ صباح أمس الباكر، احتفالاً بعيد الفطر المبارك والاستمتاع بالمساحات الخضراء والطقس الجميل الذي شهدته المدينة في أول أيام العيد، إذ وصل عدد زوار هذه الحدائق والمتنزّهات، إلى أكثر من20 ألفاً، من بعد صلاة العيد مباشرة. وخرجت آلاف العائلات إلى الأماكن العامة والحدائق والمتنزّهات لقضاء العطلة في الأماكن المفتوحة، مستفيدين من الطقس الجيد والجو المعتدل، خاصة في الفترة المسائية، بينما ازدحمت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال بهم. وفضل البعض زيارة قناة القصباء التي امتلأت بالقادمين، وكانت هذا العام على موعد مع احتفالات وبرامج مسلية، وحرصت إدارتها على أن تكون القصباء خلال العيد في أبهى حلتها، حيث تمّ تنظيم مسابقات للأطفال. أمن الحدائق أكد عمر الشارجي مساعد المدير العام لبلدية الشارقة أن ضبط أمن حدائق الإمارة ومظهرها العام يتصدران قائمة أولويات إدارة البلدية، وأشار إلى أن البلدية لا تسعى عبر هذه الفرق لتحرير المخالفات ضد المخالفين، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المهام على رأسها إحكام الرقابة على نظافة الحدائق ورصد السلوكيات الخاطئة مثل رمي المخلفات والكتابة على الجدران، ومراقبة الظواهر السلبية التي تتسبب بتشويه وإتلاف البنية التحتية. وأشار إلى أنه تم وضع بعض التعليمات التي يجب مراعاتها عند زيارة متنزهات الشارقة، لضمان راحة مرتاديها وسلامتهم وأمنهم، وكذلك المحافظة على الممتلكات العامة، حيث لا يسمح بتدخين الشيشة، والشواء على الحشائش، أو رمي المخلفات، وركوب الدراجات الهوائية في الأماكن غير المخصصة لذلك، إضافة إلى منع ممارسة الألعاب الرياضية، مثل الكريكيت وكرة القدم في الأماكن غير المخصصة لذلك. 330 مراقباً أكد يوسف الأمير، رئيس قسم الحراسات ببلدية الشارقة، زيادة عدد مراقبي الحدائق إلى 330 مراقباً يعملون على مدار الساعة لرصد المخالفات وضبط الأمن داخل الحدائق، ونشر الوعي بين الجمهور. واستقبلت حدائق عجمان وكورنيش الإمارة منذ الصباح الباكر في أول أيام عيد الفطر أعداداً كبرى من العائلات والزوار الذين توافدوا بأعداد كبرى ابتهاجاً واحتفالاً بهذه المناسبة السعيدة، للاستمتاع بالمساحات الخضراء والتمتع برمال السواحل البحرية مع إطلالة مياه الخليج الدافئة، حيث خيمت أجواء الفرح والسرور على الأعداد الكبرى من المواطنين والمقيمين الذين تدفقوا بصحبة عائلاتهم احتفالاً بالعيد. وشهد كورنيش عجمان الذي يشكل رئة مدينة عجمان التي تتنفس منها، توافد أعداد كبرى من العائلات التي خرجت احتفالاً واستمتاعاً بالعيد منذ الصباح، كما استقبلت حدائق عجمان التي بدت في أبهى حللها للزوار أعداداً كبرى منهم على حدائق الحميدية والراشدية والنعيمية والجرف، إضافة إلى المراكز التجارية الكبرى، حيث حرصت بلدية عجمان على توفير أقصى متطلبات الراحة والأمان لاستيعاب الأعداد الكبرى التي تجد في الحدائق متنفساً رائعاً لقضاء أيام إجازة العيد. وفضّل أهالي الفجيرة ومدن الشارقة في المنطقة الشرقية، المراكز التجارية، لقضاء أول أيام العيد، للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي فاق معدلها، يوم أمس، 40 درجة، حيث استمتعوا بمعية أبنائهم، بقضاء أوقات مفرحة في المراكز التي تتوافر داخلها مناطق ألعاب للأطفال، ومطاعم ومقاهٍ ودور سينما وغيرها. وكشف علي مبارك بن عباد، المدير العام لجمعية الفجيرة الخيرية، عن توزيع الجمعية 6 آلاف وجبة فطورأمس على المصلين. وأجبر ارتفاع نسبة الرطوبة، ودرجات الحرارة، في مختلف مناطق الدولة، الأسر في أم القيوين، على العزوف عن زيارة الحدائق والشواطئ، طلباً للاستمتاع بفرحة العيد، مع تسجيل غياب شبه كلي لزوار الحدائق. من جانبهم، أكد آباء وأمهات انتظارهم للأعياد، لإدخال الفرحة في نفوس أبنائهم، بقضاء أوقات ممتعة والخروج عن رتابة الحياة، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون الاستمتاع ببهجة الحدائق، لافتين إلى أنه لابد من اصطحاب الأطفال خارج المنزل ليستمتعوا بالعيد، ولكن في ظل ارتفاع درجات الحرارة، اكتفوا باصطحابهم إلى مراكز التسوق في الإمارات المجاورة. وعمت البهجة جميع مرافق إمارة رأس الخيمة في أول أيام عيد الفطر، وبرزت أجواء الفرح على مواطنيها وساكنيها، مقيمين وسياحاً، وتوافد الآلاف على المراكز التجارية والحدائق العامة وعلى امتداد الشواطئ. وفي نهار العيد فعّلت مراكز التسوق والحدائق العامة جميع خدماتها، التي كانت بدورها وجهات يقصدها الجميع، ومسرحاً للعب الأطفال، ولقاء الأصدقاء والأقرباء.

مشاركة :