فريق لحماية البيئة في أكثر أقاليم الصين تلوثاً

  • 7/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد إقليم خبي في شمال الصين الذي توجد فيه سبع من المدن العشر الأكثر تلوثا بالضباب الدخاني في البلاد، بمضاعفة جهوده لمعالجة مخاطر التلوث في أعقاب تقرير لوزارة البيئة يتهم الإقليم بالتقاعس عن كبح الصناعات التي تنتهك القانون. وإقليم خبي -الذي يحيط بالعاصمة بكين والمسؤول عن حوالي ربع إنتاج الصين من الصلب- هو إحدى الجبهات الأمامية في الحرب على التلوث التي تستهدف تهدئة قلق عام متزايد من التأثيرات البيئية لثلاثة عقود من نمو صناعي غير مقيد. وقالت وزارة حماية البيئة في مايو إن منتجي الصلب ومولدات الكهرباء التي تعمل بالفحم في خبي تنتهك القواعد الإرشادية للدولة بالاستمرار في التوسع، في حين أن بعض الشركات المحلية متورطة أيضا في ممارسات احتيال تستهدف الالتفاف على القواعد الخاصة بالتلوث. وحددت الوزارة ما يصل إجمالاً إلى 47 مشكلة أثناء جولة تفتيش استمرت شهرين في الإقليم وبدأت في نهاية العام الماضي، وقالت إن بعض المناطق في الإقليم مستمرة في التدهور. وقالت حكومة الإقليم في رد تفصيلي نشرته على موقعها الرسمي في وقت متأخر يوم الثلاثاء إنها ستعمل على وضع الحماية البيئية في موضع أكثر بروزا وشكلت فريقا خاصا لمعالجة المشكلات التي أبرزها تقرير وزارة حماية البيئة. ووعدت حكومة الإقليم بعزل ومعاقبة موظفي الحكومة المحلية المسؤولين عن إنتاج الصلب غير القانوني وتعزيز الجهود للتحول من استخدام الفحم إلى الغاز الطبيعي الأنظف. وكان الإقليم وعد في عام 2014 بخفض استهلاك الفحم بمقدار 40 مليون طن، وتخفيض طاقة إنتاج الصلب بما يصل إلى 60 مليون طن بحلول عام 2017. ووفقاً لبيانات رسمية لعام 2015 فإن سبعاً من المدن العشر الأكثر تلوثاً بالضباب الدخاني تقع في خبي، وهو نفس العدد المسجل في 2014 على الرغم من تباطؤ اقتصادي وحملة لخفض طاقة الإنتاج الصناعي.

مشاركة :