مد الدير يده إلى المدرب الوطني علي العنزور طلبا في المساعدة لقيادة فريق الرجال والشباب لكرة اليد بالنادي ويحل بديلا عن المدرب الوطني حسن عبدالله الذي قاد الفريق الديراوي في السنتين الماضيتين إلى بر الأمان من دون نتائج كبيرة بل على العكس من ذلك رافقت الفريق الكثير من العثرات مع ابتعاد البعض من اللاعبين عن الفريق وانتقالهم إلى أندية منافسة أخرى إضافة إلى غياب اللاعبين عن التدريبات اليومية وتأثير ذلك على معدلات اللياقة البدنية التي كانت سبب رئيسي في خسارة الدير لأكثر من مواجهة. هذا ما دفع إدارة النادي برئاسة الديري إلى التفكير الجاد في إجراء تعديلات مهمة على الجهاز الفني وتفكير الاستعانة بقدرات علي العنزور المدرب الوطني صاحب الخبرات والتجارب التدريبية العالية وكان العنزور قد قاد العديد من ألأندية كان آخرها فريق نادي البحرين لكرة اليد وحقق خلال السنوات الثلاث التي أمضاها على رأس الجهاز الفني نتائج مرضية في ظل الظروف الصعبة واعتصامات اللاعبين وعزوفهم في حالات متكررة عن اللعب طلبا في المتأخر لهم من المرتبات ولو أن الظروف في البحرين باتت أحسن في هذا العام مع تسلم اللاعبين والمدربين الحصة الكبرى من المرتبات المتأخرة. وبالعودة إلى الدير فإنّ الفريق يمتلك امكانات ممتازة من اللاعبين أصحاب الخبرة والوجوه الشابة المتحفزة القادرة على تعديل المسار والصعود بفريق الدير إلى فرق المقدمة، وتبدل إدارة النادي برئاسة حسن الديري جهود كبيرة ومتميزة للحفاظ على مكانة الفريق واستقراره والتخطيط لبناء قاعدة عريضة من اللاعبين الناشئين والشباب وتسهيل كل الجوانب للمنافسة على البطولات المحلية، وكان الدير قد شهد طفرة واسعة على مستوى القاعدة والأشبال والناشئين تحت قيادة نجم الفريق السابق حازم الذي يمتلك الخبرة في كيفية التعامل مع الصغار وجذبهم إلى ملاعب التدريب.
مشاركة :