الأمير سعود بن نايف خلال استقباله المهنئين بعيد الفطر المبارك (تصوير: عبدالعزيز السعيد) الدمام إبراهيم جبر، الشرق * الإرهابيون لم يراعوا حرمة الزمان ولا قداسة المكان .. لكنهم مدحورون * الجرائم الإرهابية في المدينة المنورة وجدة والقطيف لا تمتُّ إلى الإسلام بصلة.. وهي جزء من مؤامرات خبيثة تستهدف الإسلام والمسلمين رفع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في شهداء الواجب من رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء تصديهم لأحد الإرهابيين في المدينة المنورة، حيث لم يراعِ ذاك الإرهابي حرمة الزمان ولا قداسة المكان، وأقدم على عمل إرهابي جبان بالقرب من الحرم النبوي، وقتل أنفساً معصومة. وقال إن الجرائم الإرهابية التي استهدفت محيط الحرم النبوي الشريف، وأحد المساجد في محافظة القطيف، وكذلك العملية الإرهابية الآثمة في محافظة جدة، لا تمتُّ إلى الإسلام ولا إلى الدين بصلة، بل هي جزء من مؤامرات خبيثة، تستهدف الإسلام والمسلمين، وشدَّد الأمير سعود بن نايف على أننا «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مَنْ يريد الإضرار بهذا البلد سواء بشق اللحمة الوطنية، أو الإساءة إلى ديننا ووطننا، بل سنقف بكل صلابة وقوة في وجهه كائناً من كان». وأوضح أن مَنْ قام بهذه الأعمال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء، واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر خارجية ليس لها همٌّ سوى القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم، ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بتوفيق الله، ثم بيقظة رجال أمننا، وتعاون المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم، أو التعاطف معهم. ودعا أمير المنطقة الشرقية الله سبحانه وتعالى أن يحمي هذه البلاد التي شرَّفها الله بخدمة بيته ومسجد رسوله، صلى الله عليه وسلم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وليس هناك أعظم شرفاً من هذا الشرف، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها، وأن يديم عليها النعم، إنه سميع مجيب. من جهة أخرى استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في الإمارة بالدمام، أمس، كبار المسؤولين في الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال، المشرف العام على التطوير وإدارة التقنية بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي، والأمير سعد بن فهد بن تركي بن مشاري، الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن سيف النصر، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والمشرف العام على مكتب أمير المنطقة محمد المطلق، وأمين المنطقة الشرقية فهد بن محمد الجبير، ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ورئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد اللحيدان. وتناول الجميع طعام الإفطار على مائدة سموه.