كل عام ووطني بخير

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صلى ملايين المسلمين في أرجاء العالم بسكينة الحُب والحياة والإحساس بالأمان بعد أن أمضوا صيام شهر رمضان المبارك متذكرين مشاعرهم الروحانية وطالبين الرحمة والغفران لشهداء الواجب وضحايا الإرهاب الذي مر على عالمنا الإسلامي خلال شهر رمضان، حيث حاول الإرهاب في عديد من الدول العربية ومن بينهما المملكة إيقاع أكبر عدد من المسلمين في رمضان المبارك وخططوا لعدد من العمليات الارهابية أيضاً ولكن رجال الأمن والداخلية في جميع الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية كانوا متعاونين ومترصدين للإرهاب من خلال المتابعة والملاحقة المستمرة والمتواصلة والمتعاونة مع بعضها حسب اتفاقيات وزراء الداخلية الذين أصبحوا عيوناً ساهرة لحفظ الأمن والأمان في الوطن العربي. وقد كانت عيون ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف يقظة في عموم أرجاء الوطن من خلال رجال الأمن الساهرين الذين يضحون بأنفسهم لحماية الوطن من أصحاب الفكر الضال الذين مازالوا يريدون إثارة الفوضى في بلاد الأمن والأمان. ونحن اليوم بعد أن تمكَّنت قيادتنا الحكيمة من إحكام قبضتها على كافة الطرق والسبل التي يتبعها الإرهابيون الذين سعوا خلال السنوات الماضية وأثبتوا فشلهم في زعزعة أمننا واستقرارنا، نقدم لها كل التهاني ومساندتها في كافة تلك القرارات الحازمة، واتباع الطرق التي تسهل على رجال الأمن إيقاف نزيف الأعمال الإرهابية للدخول في إطار التنمية القائمة على معادلة الموازنة بين المواطن والدولة. ونعمت المملكة خلال الفترة الماضية بكثير من الاستقرار الذي يفتقده عدد من الدول العربية، وهذا ما يدفع عجلة التنمية للمضي في بناء وإعادة تقييم الرؤى التي يمكن من خلالها صناعة وضع اقتصادي مستقر يمكِّن جميع المواطنين الذين تسلحوا بشهادات عليا واكتسبوا أفكاراً تنموية جديدة لتقديمها في إطار الرؤى الحديثة للمملكة. يأتي هذا العيد والمملكة تزخر بثوب الأمن والاستقرار الاقتصادي والأفكار التي حملها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زياراته السابقة لأمريكا وفرنسا وكانت تحمل الدور الأكبر لمشاركة القطاع الخاص في هذا البناء الجديد.. ومن هنا نجد أن هذا العيد كان له نكهة التغير الجذري للأوضاع المستقبلية من حيث الرؤية والهدف والشعور بحالة الاستقرار التي تحرص عليها القيادة الحكيمة ويشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للوصول لمرتبة متقدمة في الاقتصاد العالمي، ورفاهية المواطن.

مشاركة :