محافظة ضمد ترفض تبرع مواطن بأرض لمدرسة بحجة السيول

  • 1/29/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب عدد من أهالي مركز الشقيري التقرير الذي أصدرته محافظة ضمد بخصوص الأرض التي تبرع بها أحد المواطنين لإقامة مدرسة متوسطة عليها، وذلك بعد أن أكد مدير الدفاع المدني بمحافظة ضمد الملازم اول سلطان بن علي الاسمري لإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا موافقة محافظة ضمد على ما قررته لجنة الاودية بأن الموقع غير آمن من اخطار السيول لكونه أرضًا زراعية ولا توجد مشروعات لدرء اخطار السيول تنفذ من قبل البلدية في الوقت الحاضر لافتين إلى أن المحافظة والدفاع المدني سمحا لمواطن بمسح عقوم وتحويل أراضٍ زراعية مجاورة للأرض التي تبرع بها المواطن إلى أراضٍ سكنية بينما أشار تقريرهما إلى أنها غير آمنة!. مدارس في مجرى السيل وفي هذا السياق يقول الشيخ يحيى بن علي بت واحمد ابراهيم وعلي الشامي: صحيح الأرض زراعية ولكن المحافظة والدفاع المدني بضمد هما اللذان سمحا لأحد المواطنين بمسح العقوم الترابية وذلك من اجل تحويلها الى أراضٍ سكنية، وأضافوا: نحن نتساءل كيف سمحا للمواطن بمسح الارض، ولم يقولا له أنها غير آمنة، وكيف يكون خطرا وغير آمن هنا، وهناك لا مانع من نسف كل العقوم ومسح الاراضي وتحويلها الى اراضٍ سكنية، بحجة اقامة مشروع لدرء اخطار السيول على قرى خميعة والجبلية، مؤكدين لـ»المدينة» أن السيول الآن لا تصل الى هذا الموقع، وأن هناك احد المشروعات الكبيرة التي تم تنفيذها في هذا الموقع وهو خزان للمياه كلف اكثر من 29.762 مليون ريال ضمن مشروعات خزانات وشبكات قرى منطقة جازان، ويتساءل هؤلاء هل يمكن ان يتم وضع مشروع الخزان في مجرى السيول لافتين إلى ان هناك عددًا من المدارس وافق عليها الدفاع المدني وهي في مجرى السيول ومنها مدرسة السليل التي يجرى بناؤها حاليا، وهي في مجرى السيل. لجنة الأودية وكان مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا احمد بن علي ربيع قد خاطب ادارة الدفاع المدني بمحافظة ضمد من اجل معاينة الارض وابداء مرئياتهم حول مناسبة الموقع من عدمه حسب صورة من إقرار المتبرع حتى يتسنى للإدارة برمجة مشروع حكومي عليها. وقد جاء في تقرير الدفاع المدني (حصلت المدينة على نسخة منه) أن الارض فضاء غير واضحة المعالم والحدود حاليا ضمن نطاق اراضٍ زراعية، والملاحظات على الارض، عدم وضوح معالم وحدود ومساحة الارض في الوقت الحالي، ووجودها ضمن نطاق اراضٍ زراعية تسقى بمياه السيول التي يتم تحويلها بواسطة العقوم الترابية من قبل المزارعين من مجرى وادي ضمد الذي يبعد عن موقع الارض حوالى 970 مترًا، وأوصى التقرير بأن يتم تحويل المعاملة الى لجنة الاودية للإفادة عن مدى امان وبعد موقع الارض عن خطر مياه السيول، وهل هي ضمن نطاق مشروعات درء اخطار السيول التي تنفذ من قبل الاودية او الجهات الاخرى ذات العلاقة. أرض المدرسة ليست واديًا وكان محضر اللجنة الفرعية المشكلة للأودية بالمحافظة أشار إلى أن الموقع ليس واديًا وانما يقع شرق خزان المياه الواقع على طريق الشقيري الحمى مقابل قرية ابو حدابة، وان الموقع ليس آمنا من اخطار السيول لكون الموقع ارضًا زراعية، ولا توجد مشروعات لدرء اخطار السيول تنفذ من قبل البلدية في الوقت الحاضر. السيول لاتصل الموقع رئيس مركز الشقيري علي بن عبده الجبيلي افاد «المدينة» بأنه اطلع على كل اوراق الموضوع وانه سيتباحث في التقرير الصادر من لجنة الاودية لأن السيول منعت من الوصول الى هذا الموقع، وان البلدية بصدد اقامة حزام دائري شمالي على قرى خميعة والجبلية وسد ترابي لمنع وصول السيول الى القرى المحيطة بالموقع.

مشاركة :