أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام بالإنابة اللواء ابراهيم الطراح أهمية قطاع الأمن العام في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرا الى انه «خط الدفاع الأول ضد الجريمة». مشددا على ضرورة عودة الهيبة للمخافر لأنها «ملاذ كل مظلوم لتقديم مظلمته». جاء ذلك خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية بالقطاع في ثاني أيام عيد الفطر السعيد. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية نقل خلالها تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ولكافة العاملين في قطاع الأمن العام ومتمنيا لهم التوفيق في عملهم، مؤكدا على ضرورة الارتقاء بمستوى المخافر وتقديم أفضل الخدمات للمترددين عليها. وأوضح اللواء الطراح أن قطاع الأمن العام يعتبر خط الدفاع الأول ضد الجريمة لتعامله المباشر مع البلاغات الواردة إليه فور ورودها، مشيراً بذلك إلى انه يعتبر الواجهة التي يراها المواطنون والمقيمون. وزاد ان تعزيز القطاع بالأليات أخيراً ساعد على الارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية. وذكر اللواء الطراح أن قطاع الأمن العام شهد نقلة نوعية خلال الآونة الأخيرة وذلك بفضل التنسيق والتعاون بين القائمين على العمل في هذا القطاع الحيوي مؤكدا ضرورة متابعة هذه النقلة واستمرار العمل بها حتى يتحقق المزيد من النجاحات بغرض السيطرة الأمنية وبسط نفوذ الأمن على ربوع البلاد من اجل حماية كل مواطن ومقيم من أي أعمال قد تخل بالأمن. وأكد على نهج وزارة الداخلية في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لمكافأة المجد والأخذ بيده للارتقاء بمستوى الأداء في مجمل الخدمات الأمنية، وكذلك الأخذ على يد المسيء حتى يكون عبرة لغيره لان العمل الأمني من أهم أولوياته الانضباط والالتزام بالسلوك الحميد. وقال ان الأمن شعور وإحساس وإذا ما توافر ذلك الشعور يكون هناك نوع من الارتيــاح والطمأنينة وعدم الخوف وهذا هو محور عمل قطاع الامن العام. وشدد اللواء الطراح على ضرورة عودة الهيبة للمخافر لأنها ملاذ كل مظلوم لتقديم مظلمته ويتطلب ذلك التعامل الراقي والانساني مع الجميع فور دخولهم المخفر سواء كان شاكيا أو مشكو في حقه. وشدد اللواء الطراح على أهمية العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين ولابد أن يسودها التفاهم والود وأن تتصف بالعلاقات الأخوية والإنسانية وإنكار الذات من اجل النهوض بمجمل الخدمات داخل القطاع وخاصة في مخافر الشرطة وضرورة مواصلة العمل بروح المسؤولية وكفريق واحد هدفه أمن الوطن وأمان مواطنيه. معربا عن شكره وتقديره لقيادات الامن العام على جهودهم في عملية تأمين المساجد خلال شهر رمضان المبارك. وقال ان حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الامن العام تهدف الى النهوض به لمصلحة الأمن العام الذي ننشده جميعا.