الرياض 02 شوال 1437 هـ الموافق 07 يوليو 2016 م واس دانت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي وقعت في المدينة المنورة ومحافظتي القطيف وجدة، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، عادةً هذه التفجيرات إجراماً وانحرافاً، بلغا ذورتهما. وأكدت الهيئة براءة الإسلام من تلك الأعمال الإجرامية، التي دأبت تحصد الأرواح الآمنة وتسفك الدماء المعصومة، مشيرةً إلى أن جرائم هؤلاء بلغت حالة خطيرة؛ حيث لم يراعوا حرمة الزمان ولا حرمة المكان ولا حرمة الإنسان. وأكدت الهيئة أن مرتكبي هذه التفجيرات وصل طغيانهم للتفجير والقتل قرب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمروا المدن بحماقاتهم، وقتلوا المصلين في بلاد الإسلام والمسلمين. وأعربت عن تضامنها الكامل مع المملكة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف تقويض السلم الاجتماعي للمملكة وخلخلة استقرارها وزعزعة موقفها المشرف مع قضايا الأمة الإسلامية، داعيةً إلى إقامة مؤتمر عالمي يجمع المحامين وعلماء الدين والسياسيين، لصياغة بيان وإجماع لمواجهة الخطر الإرهابي الذي طال العالم الإسلامي بشكلٍ صارخ، ومنع تسرب التطرفّ إلى أجيال المسلمين. وشدّدت على لزوم تضافر الجهود والمساعي الدولية من أجل القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مطالبة دول العالم بأكمله الوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب، والعمل على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الآفة بشكل تام، وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى الدول العربية وتخليص الأمة من جرائمهم، مجددةً موقفها الثابت والقوي وإصرارها على التصدي الحازم للدفاع بكل قوة لمن يسعى للعبث بديننا الحنيف وقيمه الإنسانية الحضارية وأمننا واستقرارنا. وقدمت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، التعازي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، ولأسر الشهداء، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن بلاد الحرمين من كل سوء أو فتن ما ظهر منها وما بطن وأن يرد كيد الخارجين المارقين عن الدين في نحورهم. // انتهى // 17:51ت م spa.gov.sa/1517362
مشاركة :