يستحقون منتسبى وزارة الداخلية المحبة والشكر والإشادة رجالا ونساءا العسكريين والمدنيين الذين يقومون بتأدية أعمالهم بحس وطني وبحب لوطنهم وكذلك الذين يعملون بصمت خلف مكاتبهم ليلا ونهارا للحفاظ على أمن هذا الوطن محصنا بالأمن والأمان والسلامة والله يعطيهم العافية . أننا نبعث محبتنا وشكرنا وإشادتنا لمنتسبي وزارة الداخلية الذين يقودهم باقتدار ويسهر معهم يتابع أعمالهم معالي الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وبمساعدة وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدين والضباط بمختلف الرتب ورجال الشرطة والأمن والمرور والنجدة والموظفين المدنيين في مختلف وظائفهم وتخصصاتهم . إن هؤلاء أبناء الوطن البررة لهم محبة في نفوسنا وتقدير واحترام لهم لذلك نشيد بهم ونشكرهم على جهودهم الملموسة في حفظ الأمن والأمان . إننا نشد على أيديهم ونبارك جهودهم المتواصلة طوال أيام شهور السنة ولا يعرفون الراحة من أجل أمن هذا الوطن. إن منتسبي وزارة الداخلية هم الحصن الحصين الآمن في مختلف مناطق الكويت يحرسون الأماكن المختلفة ويتصدون للمخالفين للقوانين والقرارات من أجل صالح المواطن والمقيم ولا يرضون تعدي على الغير حفاظا على الروح الوطنية التي تجمع ولا تفرق . إن علينا أن نتعاون معهم ونساعدهم ولا نزعل ونتضايق عندما يطلبون منا الهوية أو إجازة القيادة ودفتر السيارة وتفتيش السيارات تفتيشا فنيا وعلينا أن نقدم الشكر لهم بعد انتهاء التفتيش . إن هذا التفتيش والحواجز الأمنية معمول به في جميع دول العالم خاصة في المطارات ومنافذ الخروج برا وبحرا وفي المناطق الداخلية والشوارع والطرقات فرجال أمن بلادنا يقومون بأعمالهم المكلفين بها حماية لنا جميعا فسهلوا أمورهم وساعدوهم ليقوموا بواجبهم وهذا كله في صالحكم وحماية لكم . إننا عندما نسافر إلى الدول المختلفة نواجه التفتيش ونخضع للمسئولين ليقوموا بواجبهم ونسكت ولا نعلق احتراما لقوانين وقرارات تلك البلدان التي نسافر إليها. واشمعنى نحن في الكويت نتضايق ونزعل ونقول بيننا وبين أنفسنا أن هذه الأعمال التفتيشية زودوها أكثر من اللازم ولا يوجد ما يبررها مع أن هذا التفتيش والرقابة لهما ما يبررهما حفاظا على أمن البلد وعلى ما يدور حولنا من أمور تعكر سير حياتنا ومثل ما نرضخ للتفتيش في بلدانهم لأنه علينا أن نرضخ للتفتيش في بلدنا . آخر الكلام: خالص الشكر والتقدير لمن أكرمونا بتعليقاتهم على مقالاتنا بس نرجو أن تكون التعليقات تتواكب وتتماشى مع ما نكتب وقلوبنا مفتوحة لأي تعليق يجد الترحيب منا على سبيل المثال كتب قارئ كريم معلقا على مقالاتي بأنني أكتبها وأنا في "سويسرا" على سبيل المثال ومع احترامي وتقديري لهذا التعليق فإنني لا أعرف كيف عرف أنني أكتب من سويسرا مع أنني لم أسافر لسويسرا منذ عشرات السنين وللعلم للقارئ الكريم أنا أكتب مقالاتي وسبق أن قلت ذلك إما وأنا في داخل الطائرة وأنا أسافر أو في المنزل أو في إحدى الدول التي أسافر إليها وهذا للعلم فقط . كما أنني سعيد جدا بالتعليقات ليس على مقالاتي ولكن على جميع مقالات الأخوة الكتاب في الوطن الالكتروني وسعادتي نابعة من كون أن هناك قراء أعزاء كثيرين يتابعون ما ينشر في الوطن الالكتروني وهذا دليل محبة القراء لجريدة الوطن التي توقفت وإن شاء الله تعود لقرائها ولا تزال تواصل الصدور في الوطن الالكتروني وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com