تحرير الأمير (دبي) كشف الملازم أول نواف أحمد المنصوري رئيس فحص قسم السموم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، أن القسم فحص 2986 عينة من يناير حتى نهاية مايو من العام الجاري. وأضاف أن القسم مسؤول عن توضيح مسببات الوفاة وحالات التعاطي، علاوة على متابعة الأنواع الجديدة من المخدرات، مؤكداً أن النتائج التي يقدمها القسم دقيقة، وإن احتمالية الخطأ فيها «صفر». وناشد أولياء أمور المبادرة بفحص أبنائهم في حالة الاشتباه في تعاطيهم المخدرات، مؤكداً ضرورة أن يجرى الفحص في المختبر الجنائي لشرطة دبي من دون أن يقع أحد تحت أي طائلة قانونية. وذكر أن القسم فحص عينات في قضايا مخدرات وكحوليات، منوهاً بأن تلك العينات تنقسم إلى قسمين، الأول فحوص دورية لنزلاء المؤسسات العقابية والأشخاص الخاضعين للمتابعة الدورية، والثاني فحوص غير دورية لحالات الاشتباه. وقال إن القسم معني برصد كل ما هو جديد والتعرف إلى الأنواع الجديدة من المخدرات ودراستها، والتأكد من تداولها على أرض الدولة، ومن ثم معرفة كيفية فحصها، ووضع مقترح لإدراجها في جداول المخدرات بالقانون الاتحادي من خلال لجنة مختصة. وأشار إلى أن الأقراص المخدرة هي الأكثر انتشاراً لدى طلبة المدارس والجامعات، نظراً لسهولة تعاطيها، علاوة على أن بعضهم يظن خطأ بأنها تمنح قدرة عالية على التركيز، إلا أنها في الواقع تضعف التركيز وتجعل الشخص يعيش في حالة تشتت، موضحاً أن معظم العينات التي ترد إلى القسم في قضايا المخدرات من الذكور، لكن ورد القسم حالات لإناث.
مشاركة :