تشارك مملكة البحرين بدورة الألعاب الدولية الآسيوية السادسة للأطفال والتي افتتحت أمس بمدينة ياكوتسك الروسية أمس وتستمر حتى 15 يوليو الجاري، حيث تشارك اللجنة الأولمبية البحرينية برياضة ألعاب القوى فقط. ويترأس بعثة مملكة البحرين في الدورة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رقية الغسرة، كما يتكون الوفد من المدرب الوطني مشعل الذوادي والإدارية فاتن عبدالنبي جاسم، بالإضافة إلى العداء عبدالرحمن محمود العلي (سباق 800م - 400م)، والعداء عوني زياد سليم (سباق 200م - 100 متر). وشهد حفل افتتاح الدورة الذي أقيم على ملعب تيومادا حضور 15000 ألف متفرج حيث حضر كل من ديميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي وإيغور ايه بوريسوف رئيس جمهورية ساخا ياكوتسك وعدد من الشخصيات الرياضية ليبدأ الحفل والذي تكون من 7 فقرات استعراضية منوعة تناولت تاريخ البلد المستضيف وثقافاته عبور العصور المختلفة، وقد حمل علم مملكة البحرين في طابور العرض مدرب المنتخب مشعل الذوادي. هذا، وأكدت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة وفد مملكة البحرين في الدورة أن اللجنة الأولمبية البحرينية حرصت على المشاركة في في هذا التجمع الرياضي الآسيوي المميز انطلاقًا من توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بضرورة الارتقاء بمهارات النشء وتعزيزها على أفضل نحو ممكن والتعامل مع استحقاقات الشباب والفئات العمرية الصغيرة، وذلك في إطار تجهيزهم للمنافسات والمحافل القادمة التي تعزز تواجدهم على ساحة المشاركة باعتبارها خطوة تمهيدية لمعايشة الأجواء واكتساب الخبرات بصفة تدريجية نتيجة الاحتكاك اللاعبين على مستوى قارة آسيا. وأوضحت الغسرة أن دورة الألعاب الدولية الآسيوية تكتسب أهمية خاصة لكونها مدعومة من المجلس الأولمبي الآسيوي، وأقيمت لأول مرة سنة 1996، وهي دورية تقام كل أربع سنوات، وتنشط هذه الدورة تحت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونيسكو)، وتنطلق في نسختها السادسة تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية وتتخللها أنشطة رياضية وثقافية، وتأخذ طابعا أولمبيا بوجود قرية أولمبية خاصة تحتضن الوفود الرياضية المشاركة من ثلاثين دولة. وكان قد وصل عدد المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للأطفال عام 2012 ما يزيد عن 5000 رياضي ورياضية، بينما يشارك في النسخة السادسة لهذا العام ما يزيد عن 7000 رياضي ورياضية من 30 دولة آسيوية وبعض الدول الأوروبية، وتتضمن الدورة 22 رياضة منها 14 رياضة أولمبية و8 رياضات غير أولمبية. وتهدف دورة الألعاب الآسيوية للأطفال إلى رفع الوعي الفكري بالحركة الأولمبية، ونشر الثقافة الرياضية بين فئة الأطفال والشباب، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرياضة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الأخوية والصداقة بين أطفال ونشء آسيا، وتسعى إلى تنمية الثقة بالنفس واحترام الآخرين، وتعليم القيم الأخلاقية والتسامح والمسؤولية من خلال تشجيع الرياضة الشعبية في ظل حياة صحية سليمة.
مشاركة :