قطعت قوات نظام بشار الأسد الطريق الوحيد إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من حلب، في وقت كثّف التحالف الدولي ضرباته الجوية على موقع تنظيم داعش في سوريا والعراق انطلاقاً من البحر الأبيض المتوسط. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات النظام قطعت الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من حلب أثناء تقدمها ليصبح الطريق في مرمى نيرانها، وهو الأمر الذي وضع قوى المعارضة ونحو 250 ألف شخص يعيشون هناك تحت الحصار. وأشار مقاتلو المعارضة إلى أنهم يخوضون معارك شرسة لاستعادة المواقع التي فقدوها وإعادة تأمين الطريق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الموالية للحكومة تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب، ما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستيلو. وفي إطار الحرب ضد تنظيم داعش، شهدت العمليات تحولاً نوعياً، إذ نفّذ طيران التحالف الدولي، وبخاصة الأميركي المنطلق من حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور، 29 غارة على منشآت ومواقع قتالية ومراكز لتجمع تنظيم داعش الإرهابي في قضاء الحويجة غربي كركوك، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الإرهابيين. سياسياً، حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا كل الأطراف المشاركة في وقف الأعمال العدائية على الالتزام بالهدنة الحالية من أجل جميع السوريين، وفي حين جددت روسيا دعوتها إلى استئناف المفاوضات، أعلن البيت الأبيض أن واشطن وموسكو لم تتوصلا إلى أي اتفاق بشأن تعاون جديد في سوريا. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :