قال مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي، إن في شهر رمضان المبارك يزداد إقبال المسلمين على الطاعات، ويتسابقون إلى فعل الخيرات، وتزكو النفوس أكثر من ذي قبل، حيث تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين. وأضاف بأن في هذه الأجواء الروحانية يستبعد الواحد منا أن يتجرأ مُنْتَسِبٌ إلى الإسلام على حُرْمة المدينة النبوية، والحرم النبوي الشريف، ويستهين بحٌرْمة رمضان المبارك، وحرمة الصائمين والمصلين، فذلك مناف للقيم والأخلاق التي يأمرنا بها ديننا الحنيف، والتي ألفناها ونشأنا عليها، واستقرت في نفوسنا ولكنه الفكر الضال، والزيع عن الهدى، والفجور الأكبر، الذي يدفع بأصحابه إلى الاستهانة بكل تلك الحرمات، وبتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وبكل الأعراف والتقاليد الإنسانية التي تترفع بطبعها عن هذه الأفعال الشنيعة فكرٌ أكثر سواداً وقتامةً من اللباس الذي يتوشحه أصحابه، يَقْلِب الحقائق فيجعل الحق باطلاً، والإفساد إصلاحاً، والاعتداء على الدماء المعصومة عملاً مشروعاً. وزاد إن أعمال تلك الفئة تؤكد لكل ذي بصيرة أنهم ضالون، وأن نهايتهم باتت أقرب من أي وقت مضى بإذن الله وتوفيقه، ثم بالجهود المباركة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، التي انتهجت الحزم والعزم، فحافظت بحمد الله على أمن البلاد وطمأنينتها، وصانت مقدساتها ومكتسباتها، ويتوجب على كل مواطن إزاء ذلك أن يكون يقظاً نبيهاً متعاوناً، حتى لا تجد تلك الشرذمة مأوى أو ملجأً.
مشاركة :