تداول ناشطون عبر موقع «تويتر» وسائر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، هاشتاغ #freeIran الذي أطلقته المعارضة الإيرانية للحشد لمؤتمرها السنوي الذي سيعقد يومي السبت 9 والاحد 10 يوليو في باريس، بحضور شخصيات سياسية عالمية وعربية وبمشاركة عشرات الآلاف من جماهير المعارضة لإيرانية وأنصارها حول العالم. ضرورة عقد المؤتمر للآتي: بروز ولاية الفقيه كمهدد للمنطقة ثبوت زيف ادعاءات روحانى للإصلاح تدخل نظام طهران في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين ووفقا لبيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقره في باريس، سيتوافد للمشاركة في هذا التجمع أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم، يمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية إيرانية للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران». المعارضون: ووفقًا للبيان، فإن «تجمع هذا العام يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدٍّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق_الأوسط بل جميع الدول العربية والإسلامية، كما أن المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة».وأضاف البيان: «تجمع هذا العام يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة الملا روحاني وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران، كما أن الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان كسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي، كلما استمر في الحكم استمر الحروب والإرهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة». وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «يأتي هذا الحدث الفريد من نوعه على مدار السنة في وقت مرت حوالي عام من الاتفاق النووي وتراجع نظام ولاية الفقيه من إحدى ركائزه الثلاث للحكم
مشاركة :