دبي: الخليج نجحت جمارك دبي في تحويل العمليات الجمركية إلى تطبيقات ذكية تعزز القيمة المضافة التي تقدمها للمتعاملين، وتواصل العمل لتحقيق أعلى مستويات النجاح في تطبيقاتها الجديدة المقبلة، وذلك بمواكبة تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، لتتمكن من المشاركة الفاعلة في تحقيق نجاح منقطع النظير في استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020. وتسهم الإيرادات الجمركية لجمارك دبي بنسبة 19% من إجمالي الإيرادات الحكومية لإمارة دبي، وتجني جمارك دبي حالياً حصاد سنوات من الخبرة والعمل الجاد في خدمة الاقتصاد المحلي والعالمي. وتتصدر الجمارك الدوائر الحكومية كافة في المؤشر العام لسعادة العملاء. سجلت دبي نمواً لافتاً في كمية البضائع لتجارتها الخارجية غير النفطية خلال الربع الأول من عام 2016، بنسبة 17%، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ليصل حجمها، وفقاً لإحصائيات جمارك دبي، إلى 24 مليون طن، وذلك نتيجة لنمو كمية بضائع إعادة التصدير بتجارة دبي الخارجية بنسبة 35% لتصل إلى 4.1 مليون طن، ونمو كمية بضائع الصادرات بنسبة 26% لتصل إلى 4.58 مليون طن، ونمو كمية بضائع الواردات بنسبة 11% لتصل إلى 15.25 مليون طن. ونجحت الإمارة في احتواء تأثير التقلبات التي تشهدها أسواق التجارة الدولية نتيجة تباطؤ النمو في اقتصادات رئيسية بالعالم، مما يعكس ثقلها المحوري في حركة التجارة العالمية وربط أسواق الشرق بالغرب. وبلغت قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية في الربع الأول من عام 2016 نحو 319 مليار درهم، وتوزعت إلى الواردات بقيمة 196 مليار درهم، والصادرات بقيمة 36 مليار درهم، وإعادة التصدير بقيمة 87 مليار درهم. الأولى في مؤشر السعادة العام توجت جمارك دبي على قمة إسعاد العملاء للعام 2016 الحالي بحصولها على المرتبة الأولى لمؤشر السعادة، وفقاً لنظام قياس مؤشر السعادة الذي أطلقه مكتب مدينة دبي الذكية، محققة نسبة 94.9%، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، بإطلاق مبادرة مؤشر السعادة، وهي واحدة من مبادرات دبي الاستراتيجية التي توفر أداة قياس للسعادة بشكل يومي وفوري في جميع مراكز الخدمة والمواقع الإلكترونية والذكية والمناطق الحيوية بإمارة دبي. وتهدف مبادرة مساحة العمل الذكية إلى إسعاد العملاء عبر تسهيل وتسريع عملية تخليص البضائع عند تقديم البيان الجمركي، حيث توفر وقت وجهد العميل لتختصر الفترة الزمنية لتعبئة البيان الجمركي من 15-20 دقيقة إلى 1-5 دقائق فقط، ومن هنا تأتي أهمية المبادرة إذا نظرنا إلى أن عدد البيانات الجمركية بلغ 6.83 مليون بيان جمركي في نهاية عام 2015، كما بلغت ما يزيد على 3 ملايين بيان جمركي في عام 2016. بيانات ذكية وإيماناً منها بأهمية النظام الإلكتروني والرقمي، أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي وجمارك دبي نظام محرك المخاطر الذكي لتقييم وتنظيم مخاطر شهادات المنشأ التي تصدرها الغرفة عبر النظام الذي طورته وتملكه جمارك دبي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مقر غرفة دبي. ويأتي إطلاق النظام بعد توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بداية العام الحالي بين الغرفة وجمارك دبي لاعتماد هذا المشروع، مواكبة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، بتعزيز وتسهيل بيئة الأعمال وإسعاد المتعاملين. ونصت المذكرة على تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا، والاستعانة بخبرات وأنظمة جمارك دبي كنظام محرك المخاطر وتطبيقه في غرفة دبي، للمساعدة في تقييم صحة وخطورة المعلومات والبيانات التي يقدمها العملاء للغرفة خلال عملية إصدار شهادات المنشأ الصادرة عبر نظام محرك المخاطر. وقد تم تشكيل فريق عمل مشترك من الإدارات المعنية والتقنية في جمارك دبي وغرفة دبي للعمل على تنفيذ المشروع المشترك، وتبادل المعلومات الفنية. توجت جمارك دبي شراكتها الاستراتيجية مع جمعية الأفكار البريطانية بتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، من خلال انضمام حسين الفردان، مدير الاقتراحات والشكاوى في جمارك دبي بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في الدائرة، عضواً في مجلس إدارة جمعية الأفكار البريطانية. وتعد جمعية الأفكار البريطانية من أكبر المنظمات العالمية لتقييم وتكريم أصحاب الأفكار الجديدة على المستوى الدولي، وهي منظمة غير ربحية معنية بدعم وتعزيز أفكار الموظفين حول العالم بأساليب وطرق متطورة. وتقوم بتحفيز الجهات الأعضاء بها، وتزويدهم بآخر مستجدات أنظمة الاقتراحات، وتوفر فرصة جيدة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف المؤسسات حول العالم، حكومية كانت أو خاصة. أفضل ابتكار مؤسساتي 2016 حصلت جمارك دبي على جائزة أفضل ابتكار (المؤسسات/المجتمع)، عن مبادرة القدرات المؤسسية الذكية، وذلك من مؤتمر الأفكار العربية الدولي الحادي عشر 2016 بدبي، الذي نظمته مجموعة الأفكار العربية التابعة لمجموعة دبي للجودة تحت شعار الطموح نحو الابتكار والسعادة، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة. وحصلت الجمارك على هذه الجائزة كأفضل جهة في مبادرة القدرات المؤسسية الذكية، التي تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للمؤسسة على المستوى العالمي، وتطوير القدرات المؤسسية لاستشراف التوجهات المستقبلية، وكذلك توجيه الاستثمارات والإنفاق على المشاريع. روابط وتعاون كرّست جمارك دبي جهودها لدعم العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين وتطويرها، سواء من الوزارات أوالجهات الحكومية على مستوى الدولة أو المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بعملها الجمركي، وفي مقدمتها اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة الجمارك العالمية، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الاستفادة من أفضل الممارسات المطبقة لدى الشركاء كافة، وتعزيز التعاون والتنسيق معهم عبر تبادل الخبرات، لتحقيق المصلحة المشتركة والأهداف الحكومية بصفة عامة، وفي مقدمتها أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021. تكريم وتفوق حصلت جمارك دبي على جائزة البطاقات والمدفوعات الذكية في الشرق الأوسط 2016 (smart card payments 2016 )، فئة أفضل جهة حكومية ذكية للدفع، وذلك عن مبادرة الحساب الافتراضي، والتي شاركت فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة على المستويين الإقليمي والعالمي منها وزارات وبنوك مركزية ودوائر مالية، وأقيم حفل توزيع جوائزها مؤخراً في فندق أرماني برج خليفة. وتم تطوير مبادرة الحساب الافتراضي كقناة دفع جديدة للعملاء مع تقليل وتقليص وقت الدفع لرسوم المعاملات، الأمر الذي زاد من فعالية تجربة العميل مع جمارك دبي ورفع مستوى الرضا عن الخدمات التي تقدم له. دورات تدريبية نفذ مركز التدريب الجمركي بجمارك دبي 97 دورة تدريبية بحضور 1196 موظفاً من إجمالي 2963 موظفاً هم العدد الإجمالي لموظفي الدائرة، أي بنسبة 40% من هذا العدد، وذلك خلال الربع الأول من العام 2016، بإجمالي 15,680 ساعة تدريبية إجمالية، بلغ نصيب كل متدرب منها 13 ساعة تدريبية، مقابل 74 دورة تدريبية بعدد 851 مشاركاً خلال الربع الأول من عام 2015. وقد أدرجت جمارك دبي لموظفيها 273 دورة تدريبية، ضمن خطتها التدريبية لعام 2016، تشمل كافة الفئات الوظيفية وفي مختلف تخصصات العمل الفني والإداري، بإجمالي 48,665 ساعة.