الإمارات تشارك في اجتماع وزراء دفاع «الناتو» اليوم

  • 7/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصل محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع مساء أمس، العاصمة البولندية وارسو، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، يضم عدداً من كبار الضباط والمسؤولين في وزارة الدفاع، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو الذي يبدأ أعماله اليوم، ويستمر يومين بمشاركة أكثر من 28 دولة. وكان في مقدمة مستقبلي وزير الدولة لشؤون الدفاع، لدى وصوله مطار وارسو، الدكتور يوسف عيسى حسن الصابري، سفير الدولة لدى بولندا، وسعيد عبيد محمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو، والعقيد آرثر ماراشكيفيش الملحق العسكري غير المقيم لجمهورية بولندا لدى الدولة، وعدد من ضباط وزارة الدفاع البولندية. واتهم سفير روسيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ألكسندر جروشكو، التحالف بتبني أجندة تصادمية، محذراً من أن روسيا سوف تتخذ إجراءات مضادة، فيما دافعت المستشارة الألمانية ميركل أمس، الخميس، في بيانها الحكومي بشأن القمة المنتظرة لحلف الأطلسي بالبرلمان الألماني بوندستاج عن التمركز المخطط له لقوات تابعة للحلف بالــــدول الأعضــــاء الواقعـــة شـــرقي أوروبــا. وقال جورشكو في حوار مع صحيفة كوميرسانت نشرته أمس، الخميس هناك أجندة تصادمية معروضة على روسيا، وهي ليست مهتمة بها.على الناتو أن يفهم من الناحية العسكرية، كل هذه الإجراءات سوف يكون له تأثير غير بناء. من الواضح لكل شخص يحظى بالإدراك أن هذا سوف يكون له رد فعل عسكري من جانبنا. ويعقد الناتو قمة في وارسو، اليوم الجمعة، من المتوقع أن تناقش نشر مزيد من القوات في الدول المجاورة لروسيا، إضافة إلى وضع نظام صاروخي في أوروبا الشرقية وزيادة التواجد البحري في البحر الأسود. وقال جورشكو في الحوار الخطوات التي يتخذها التحالف نحو الشرق تفاقم الموقف، مضيفاً أن روسيا قلقة بصورة خاصة تجاه تواجد قوى إقليمية إضافية، بصورة أساسية الولايات المتحدة في البحر الأسود. من جهته، حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول الأربعاء من أن العقوبات ضد روسيا ستظل سارية المفعول في حال عدم تنفيذ اتفاقية (مينسك) الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا. وأعرب كيري خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف عن أمله في إمكانية تنفيذ اتفاقية (مينسك) خلال ما تبقى من ولاية الإدارة الأمريكية الحالية. ولفت إلى حدوث تقدم في عملية التسوية تمثل في إعداد قانون حول الانتخابات وآخر حول العفو العام، ويُجرى النظر في إقامة نظام لامركزي في أوكرانيا، مؤكداً ضرورة بلورة إجراءات لتعزيز الثقة بين الجانبين. ومن جانبها، دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الخميس في بيانها الحكومي بالبرلمان الألماني عن التمركز المخطط له لقوات تابعة للحلف بالدول الأعضاء به، الواقعة شرقي أوروبا. وأكدت ميركل أنه لا يكفي توفير إمكانية نقل جنود، سريعاً في مواقف الأزمات، مشددة على ضرورة أن يظهر الحلف حضوراً أقوى في منطقة البلطيق وبولندا. وقالت: إننا متفقون على أنه يمكن تحقيق أمن دائم في أوروبا فقط مع روسيا وليس ضدها، وأكدت أن الردع والحوار لا يتجزآن عن بعضهما البعض. وحملت المستشارة الألمانية روسيا مسؤولية فقدان الثقة بسبب الأزمة الأوكرانية، وقالت إنه يتم التشكك في المبدأ الأساسي لحرمة الحدود من خلال أقوال وأفعال. (وكالات)

مشاركة :