شدد عمر المهنا رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن حملة التشكيك في نزاهة الحكام المقصود الأول والأخير هو شخصيا، مؤكدا أنه يعرف من يقف خلفها. وقال في حديث خاص لـ "الاقتصادية": "حملة التشكيك في نزاهة الحكام التي تابعناها في الفترة الأخيرة، ليس المقصود بها الحكام وإنما أنا شخصيا المقصود، وللمعلومية إنني أعرف من يقف خلفها". وأضاف "عندما يستمر التشكيك في الحكام السعوديين فلن نشاهد حكاما سعوديين مستقبلا، ولكن ثقتي بهم جميعا كبيرة جدا، وأتمنى ألا تؤثر هذه الحملة في الحكام الجدد لدينا، حتى لا نخسرهم". وزاد: "أنا متأكد أنه لو كان هناك رجل آخر غيري في رئاسة اللجنة فلن نشاهد تلك الحملة على الحكام، لأن المقصود كما قلت هو أنا وليس الحكام، وأنا لا أشك في ذلك بل متأكد". ونفى المهنا أن يكون الاتحاد السعودي قد خيره في ترشيح الحكام السعوديين أو الأجانب في بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين وقال: "لم يؤخذ رأيي في هذا الموضوع لأن الاتحاد السعودي له الحق في ذلك وليست لجنة الحكام، وهم الأدرى بمصلحة الحكام والكرة السعودية". وفي سؤال عن تقديم الحكام شكوى في لجنته بخصوص تأخر مستحقاتهم المالية قال: "لم يصلني أي شيء بهذا الموضوع، وأنا أتمنى ألا يكون الحكام يحكمون لأجل المادة، لأنه إذا كان وجودهم لأجل المادة فلا أعتقد أننا سنشاهد حكاما في السعودية". وعن مطالبات البعض إلى جانب رؤساء بعض الأندية للمهنا بتقديم استقالته قال: "هم يعلمون أنني لست جبانا حتى أقدم استقالتي، وعندما أقدم استقالتي فلن أقدمها ردا على مطالباتهم". ورد المهنا على مطالبات بعض الأندية بزيادة عدد الحكام الأجانب في مباريات دوري عبد اللطيف جميل على ثلاث مرات قائلا: "أعتقد أن الثلاث كافية جدا ونتمنى عدم زيادتها".