حاصرت السيول يوم اول امس من كافة الجهات 40 معلمة يعملن في قرى رحيب والظلفة والفارعة وبلطيح كن يستقلن 6 حافلات صغيرة لنقلهن من تبوك الى هذه القرى حيث لجئن الى احد المساجد في مركز البديعة وتحصن فيه لأكثر من 6 ساعات متواصلة حيث ذكر أحد اولياء امور المعلمات انه سبق أن تقدم هذه الايام علي أثر تحذيرات الدفاع المدني هو ومجموعة من اولياء امور المعلمات الاخريات اللواتي يعملن في هذه القرى النائية بطلب تعليق حضور المعلمات الى هذه القرى خلال فترة الامطار والسيول الا ان طلبه ومن معه لم يلقى الاستجابة وما حدث للمعلمات اللواتي احتجزن هذه المدة يعطي مؤشرا خطيرا لعدم سلامة مسالك والطرق المؤدية الى هذه القرى ومن جانبه ذكر لـ ( البلاد ) الناطق الاعلامي للدفاع المدني في منطقة تبوك أن ادارته تلقت بلاغا حول احتجاز السيول لعودة المعلمات وقد تم ارسال فرقة من الدفاع المدني وسيارات نقل لهن وتم اتخاذ اللازم حسب المتبع ومن جانب اخر أضاف العقيد العنزي أن العناية الالهية انقذت رجل وامرأتين من السيول التي كادت تجرف سيارتهم التي كانوا يستقلونها في وادي ساحوب القريب من مركز بداء حيث تم انقاذهم جميعا من قبل الدفاع المدني ومواطنون كانوا متواجدون بالقرب منهم وأهاب العقيد العنزي بالمواطنين والمقيمين بالابتعاد عن الاودية ومجاري السيول واتباع التعليمات التي تطلقها دوريات السلامة بالدفاع المدني وعدم المجازفة في محاولة تجاوز الاودية اثناء جريانها .