الرئيس الاميركي باراك أوباما يؤكدعلى ثقته في خروجمنتظم لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي كما يشددعلى أهمية علاج القضايا الاقتصادية بين الدول الواقعة على ضفتي المحيط الاطلسي. جاء هذا خلال كلمة القاها في ختام لقاء مع رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قبل قمة لحلف شمال الاطلسي. وقال أوباما :اتفقنا على اننا بحاجة لمعالجة بعض القضايا الاقتصادية في الدول على جانبي المحيط الاطلسي. هناك حاجة لمعالجة الإحباط الاقتصادي والقلق الذي ينتاب الكثير من أبناء شعبنا. هناك مشاعر ساهمت بلا شك في التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي، والأن يخشى من أن يترك هؤلاء بعيدا عن العولمة والتكامل الاقتصادي. حكوماتنا والاتحاد الأوروبي يجب ان لا تكون مؤسسات بعيدة عن بعضها البعض بل يجب أن تمتلك الاستجابة السريعة مع الحد الأدنى من البيروقراطية لتحقيق التقدم الاقتصادي الحقيقي في حياة الناس العاديين. رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكرأكد أنه لايمكن دخول مفاوضات خروج بريطانيا من دون المادة خمسين. وقال:بالطبع علينا الدخول بالمفاوضات وأنا لا أفعل ذلك الان ، اي لا أقول هذا الأمر بمزاج عدائي، أعتقد أنه وحتى بعد الاستفتاء، الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لديهم الكثير من المصالح المشتركة، وليس فقط في الدفاع والقطاع العسكري ولكن في جميع القطاعات الحيوية الاخرى. من جهة أخرى شدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه سيظل للمملكة المتحدة دائما دورا محوريا في حلف شمال الاطلسي وان لم تكن داخل الاتحاد الاوروبي.