منظمة التوعية بعمى الألوان توضح لـ في الجول لماذا ارتدى البرتغال وويلز الزي الاحتياطي

  • 7/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تفاجئ العديد من مشاهدي مباراة البرتغال وويلز في نصف نهائي أمم أوروبا من ارتداء كلا المنتخبين الزي البديل على الرغم من عدم تعارض الألوان. ويلز ارتدت اللون الأسود لأنها كانت الفريق الضيف طبقا للقرعة لأن زيها الأساسي باللون الأحمر وهو نفس لون الزي الأساسي لمنتخب البرتغال، الذي ارتدى قميصه الاحتياطي باللون الفيروزي. فما سبب ذلك؟ مؤسسة Colour Blind Awareness التي تهدف للتوعية بمرض عمى الألوان كتبت تغريدة شكر للاتحاد الأوروبي على تنفيذ اقتراحهم. YES!! #WALPOR Portugal in away kit too - thanks @UEFA for listening to us #EURO2016 :) pic.twitter.com/CxC8ba3oQy— ColourBlindAwareness (@colourblindorg) July 6, 2016 FilGoal.com تواصل مع المؤسسة السيدة كاثرين ألباني وارد، التي وضحت كل ما حدث وكل ما يلي على لسانها. "في فبراير الماضي قدمت مناقشة لما تهتم به المنظمة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضمن برنامج اهتمت به "اليويفا" للتعاون مع المؤسسات الخدمية بهدف تطوير وخدمة كرة القدم يُسمى بـUEFA HatTrick programme". "اليويفا اهتم كثيرا بما قدمته واحترمه للغاية، وتواصلنا مع بعضنا البعض بخصوص قضايا عمى الألوان الناشئة في عالم كرة القدم". "في مباراة البرتغال وويلز كان لنا شرف اختيار الزي الذي سيلعب به كل فريق، وما يزيدنا شرفا هو موافقة البرتغال التي كانت صاحبة الأرض في المباراة المواقفة على اختيارنا". "مرضى عمى الألوان لا يمتلكوا القدرة على التمييز بين درجات اللون الأحمر والأخضر بسبب نقص في (بروتينات العين) ويُرى باللون الأسود". "مما يعني أن مشاهدي اللقاء من المصابين بعمي الألوان كانوا سيروا المباراة بين فريقين يرتدون الزي الأسود". "هذه المشكلة تمنع على الأقل 1,25 مليون شخص في تقدير المؤسسة بواقع رجلا واحدا من كل 12 رجل وامرأة واحدة من بين 200 سيدة من متابعة المباريات الرياضية في العموم وليس كرة القدم، على سبيل المثال في مباريات بطولة العالم للرجبي التي أقيمت في 2015 لم يتمكن عدد كبير من مشاهدة المباريات بسبب عدم التنسيق، وهذا ما لا نتقبله في المؤسسة". "اختيار ألوان الفرق في المباريات مما يتناسب مع هؤلاء المرضى معمول به في الدوري الإنجليزي والعديد من الدوريات الأخرى منذ وقتا مضى، لكنه أخذ منحى أفضل الآونة الأخيرة بسبب الحديث عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما ينعكس إيجابيا على زيادة الوعى". ويذكر أن التنسيق بين هذه المؤسسة المتواجدة في إنجلترا وويلز وبين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يقتصر فقط على اختيار ألوان ملابس الفرق، بل يمتد أيضا لاختيار ألوان المعدات الرياضية.

مشاركة :