هل زوبعة العنصرية تضرب الولايات المتحدة من جديد؟ كثيرا ما رأينا مآسي كهذه. العام الماضي كان عدد الأميركيين السود الذين قتلوا من طرف رجال الشرطة ضعف عدد البيض. عندما تقع حوادث من هذا النوع، فنسبة كبيرة من مواطنينا تشعر بالأمر وذلك بسبب لون البشرة وبأنهم لا يعاملون بنفس الطريقة..، قال الرئيس الأميركي باراك أوباماhttp://www.elwatannews.com/news/details/1252771. باراك أوباما تحدث عقب مقتل أميركيين من أصول افريقية، قتلا بداية الأسبوع على يد رجال شرطة بيض. الحادث أثار موجة تظاهرات مناهضة للعنف الممارس من قبل الشرطة ضدّ الأميركيين السود. وحسب باراك أوباما، نسبة التفتيش التي تقوم بها الشرطة والتي يخضع لها أميركي أسود أعلى بثلاثين في المائة مقارنة مع أميركي أبيض. الأربعاء، أطلق ضابط شرطة أبيض النار على فيلاندو كاستيل، بعد أن أوقفه في حركة المرور للتأكد من هويته بضاحية مينيابوليس بمينيسوتاhttp://www.alhurra.com/a/minnesota-police-african-america-killed/313886.html. زوجة الضحية صوّرت الحادث في السيارة ونشرته عبر موقع فيسبوك، مما أثار موجة من الغضب. حادث مينيسوتا جاء بعد ثمان وأربعين ساعة على مقتل ألتون ستيرلينغ في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا، من قبل رجل شرطة أبيض، https://arabic.rt.com/news/831140شريط فيديو أظهر الضحية وهو ينزف بغزارة. حدة الغضب الشعبي على الحادثتين الأخيرتين تضاعفت خاصة وأنّ رجال شرطة كانوا قد تورطوا في أحداث قتل مماثلة تمّت تبرئتهم من قبل القضاء على غرار حادثة فيرغيسون ومقتل المراهق الأعزل مايكل براون من قبل حارس ليلي أبيض البشرة، القاتل لم يتعرض إلى أية ملاحقات قضائيةhttp://alwafd.org//1250800. السلطات الأميركية تتخوف من تصاعد أعمال عنف جديدة قد تزيد من حدة تطرف الأميركيينhttp://www.huffpostarabi.com/2016/07/08/story_n_10874772.html وخاصة من ذوي الأصول الافريقية ضدّ أجهزة الأمن.
مشاركة :