«أودي» تواصل التألق: لقبان جديدان لـ «RS7» و«A6» - سيارات

  • 7/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل أودي بحصدها لست جوائز مرموقة خلال النصف الأول من عام 2016، ففي الحفل الاول لهذا العام، الذي أقامته مجلة أوتومان في مسقط، حازت «أودي A6» على لقب «السيارة النخبوية للعام 2015»، بينما حصلت «RS7» على لقب «سيارة الأداء للعام». من ناحية أخرى، قدمت «موتورينغ الشرق الأوسط» جوائزها بأسلوب ممتع ومبتكر، عند تقييمها لأفضل نماذج السيارات، فقد منحت «S6» و«S7» جائزة «الشبح المقاتل» لهذا العام. واستندت معاييرها لأفضل سيارة هذا العام على سؤال واحد وبسيط، وهو: أي المركبات كانت الأفضل على الإطلاق من بين تلك التي قادها أعضاء لجنة التحكيم خلال عام 2015؟ وتعليقاً على النتيجة قال شهزاد شيخ من «موتورينغ الشرق الأوسط»، إنه مع بنية متفوقة، ومستويات راحة وجودة وفخامة لا يعلى عليها، إضافة إلى محرك «V8» بقوة 450 حصانا، تتيح «أودي S6» و«S7» أداءً بمستوى السيارات الخارقة، منوهاً بأن هذا الأداء لا يقتصر على المسارات المستقيمة، فعلى الطرق الملتوية يظهر نظام كواترو قيادة مريحة ومُحكمة بامتياز، كما تتمتع السيارات بألفة خاصة، وإحساس بالعودة إلى الاطمئنان بعد عالم من الارتباك والاضطراب، بفضل الشغف الواضح المتأصل في التصميم. وأضاف أنه من الوهلة الأولى قد تبدو كمركبة صالون متواضعة نسبياً، لكنها قادرة على التقاط عشق السائقين بالسباقات بسهولة. ومنحت لجنة التحكيم في جوائز الشرق الأوسط لسيارة العام التي أقيمت في أبريل 2016 ضمن معرض أبوظبي 2016 للسيارات المعاد إطلاقه، مؤلفة من 12 خبير سيارات جائزة أفضل أداء نخبوي لمركبة هاتشباك لمركبة «أودي RS 3»، في حين ذهبت جائزة اختيار الجمهور لسيارة العام إلى «أودي Q7»، بعد استطلاع للآراء شارك فيه العديدون عبر الإنترنت. وأوضح مدير «أودي الشرق الأوسط» إنريكو أتاناسيو، أن الحصول على هاتين الجائزتين في الشرق الأوسط، لسيارتي «أودي RS 3» وهي الطراز الرياضي الأعلى أداء من سلسلة «A3»، وأقوى مركبة بمحرك خماسي الأسطوانات في تاريخ «RS»، يظهر الأداء النخبوي لمركبة «هاتشباك». وقال إن «أودي Q7» هي مركبة حصلت على العديد من الجوائز دولياً، في مجالات التصميم والسلامة، فضلا عن الأداء، مشيراً إلى أن الحماسة التي يكُنها العملاء هنا لمركبة الدفع الرباعي االمتعددة الاستخدامات الأكثر مبيعا من «أودي»، يعكس نجاحها في تلبية متطلبات السائقين.

مشاركة :