قتل 22 مدنيا على الأقل أمس الجمعة في قصف جوي لطائرات حربية يعتقد انها سورية أو روسية استهدف بلدة دركوش في محافظة ادلب شمال غرب سوريا القريبة من الحدود التركية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي لطائرات حربية روسية او سورية ظهر امس الجمعة على بلدة دركوش في ريف ادلب الغربي الى 22 مدنيا، بينهم طفلة. وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 مدنيا وإصابة 40 آخرين بجروح في البلدة الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية اخرى. واشار الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة فضلا عن مفقودين. ويسيطر جيش الفتح، وهو تحالف فصائل اسلامية ابرزها جبهة النصرة وحركة احرار الشام، على كامل محافظة ادلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين. ويأتي القصف بعد يومين على اعلان الجيش السوري هدنة في كامل الاراضي السورية لمدة ثلاثة ايام ينتهي العمل بها عند منتصف ليل الجمعة السبت. واكد مصدر امني لفرانس برس وقتها ان الهدنة تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة. المصدر: سوريا - أ ف ب
مشاركة :