الكونغرس الأمريكي يصوت ضد صفقة بوينغ مع إيران ألمانيا: محاولات إيران مستمرة لتطوير سلاح نووي قال تقرير للاستخبارات الألمانية، صدر هذا الأسبوع، إن إيران مستمرة في محاولة الحصول على تكنولوجيا نووية متطورة من ألمانيا، وأيضا محاولة شراء أجزاء صواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس نووية. وقال التقرير الذي أصدره المكتب الفيدرالي لحماية الدستور بي إف في، ونشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بعض تفاصيله، إن محاولات إيران للحصول على التكنولوجيا النووية من ألمانيا استمرت بمعدل كمي عالي جدا بالمعايير الدولية. بينما أكد تقرير آخر، يغطي عام 2015 كله، أن بعضا من تلك المحاولات، كانت بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الدولية في فيينا في يوليو من العام الماضي. ونص الاتفاق النووي على أن تخفض إيران نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد أن طهران أرسلت معظم اليورانيوم المخصب لديها إلى روسيا وأوقفت العمل في مفاعل الماء الثقيل في آراك. من جانب آخر، صوت مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي بالأغلبية، لصالح لائحتين مكملتين لمنع بيع طائرات بوينغ لإيران، وقد حظي القرار بموافقة 239 نائبا مقابل 185 صوتا ضد القرار. ووفقا لوكالةأسوشيتد برسAP، فقد تمت عملية التصويت بصورة شفهية على لائحتي موازنة الخدمات المالية واللتين تعيقان إنجاز الصفقة بين شركتي الخطوط الجوية الإيرانية وبوينغ الأمريكية لبيع إيران 109 طائرات خلال الأعوام المقبلة. وفي المقابل أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستلغي أي قرار يؤدي إلى إضعاف الاتفاق النووي مع إيران. وقال النائب بيتر روسكام، مندوب ولاية الينوي عن الحزب الجمهوري إنه في حال بيع طائرات بوينغ إلى إيران، فمن المحتمل أن يتم استخدامها من قبل الحرس الثوري. وكان موقع ديلي بيست الأمريكي كشف في تقرير أن صفقة شركة بوينغ العملاقة للطيران مع إيران كانت مقابل أموال دفعتها الشركة إلى دبلوماسيين وجماعات ضغط (لوبيات) لإنجاح تطبيق الاتفاق النووي الذي أبرم بين الدول الست الكبرى وإيران في يونيو 2016. ويعارض الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي بقوة صفقة بيع الطائرات إلى إيران حيث إن أغلبهم صرح لوسائل إعلام أمريكية بأن هذه الصفقة قد تهدد الأمن القومي الأمريكي لأن الحرس الثوري الإيراني قد يستخدمها في أنشطته الإرهابية. المصدر: إيران - وكالات
مشاركة :