كشفت دراسة أسترالية حديثة سر العلاقة الوثيقة بين التوتر والسرطان، إذ يؤدي الضغط العصبي إلى تفشي الورم الخبيث في جميع أنحاء جسم المريض بمعدل 6 مرات أسرع. وقالت الدراسة إن التوتر يرسل إشارات إلى المرض تسمح للخلايا السرطانية بالتحرر وبدء الانتشار بسرعة رهيبة في جميع أنحاء الجسم عبر مسارات تنشئها من خلال الجهاز الليمفاوي للجسم. وتم إجراء الدراسة على الفئران لتتبع انتشار سرطان الثدي، للتحقق من كيفية تأثير الضغط والإجهاد في تطور المرض واستجابة الجسم للعلاج، وبينت النتائج أن المرض انتشر في جسم الفئران التي تعرضت للضغط والإجهاد بمعدل 6 مرات أسرع مقارنة بالمجموعة التي لم تتعرض إلى الضغط، كما أنه قلص من فعالية الأدوية المعالجة للمرض. ووصفت الدراسة الضغط العصبي والإجهاد بأنه بمثابة "سماد" يساعد الخلايا السرطانية على أن تترسخ وتستعمر أعضاء الجسم الأخرى، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن السرطان ينتشر عبر الجهاز الليمفاوي للجسم، إلا أن الدراسة كشفت أن الضغط يحول الشبكة الليمفاوية إلى "مسارات" سريعة جداً تسمح للخلايا السرطانية للانتشار بسرعة أكبر بكثير في جميع أنحاء الجسم. ============================ بنكرياس صناعي للتخلص من السكري خلال عامين فيما يعد أملاً جديداً لمرضى السكري، أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أنه من المقرر أن يتم طرح بنكرياس صناعي جديد يسمح لمرضى السكري أن ينعموا بحياة طبيعية، في غضون عامين. ونجح علماء بريطانيون فى تطوير جهاز البنكرياس الاصطناعي الجديد، وهو في حجم هاتف "آي فون" المحمول، ليراقب مستويات السكر في الدم ويعمل تلقائياً على حقن المستويات المطلوبة من الأنسولين. وأثبتت التجارب الإكلينيكية على البشر فاعليته في السيطرة على مرض السكري من النوع الأول وجعل المرضى يعيشون حياة طبيعية عبر السيطرة على مستويات جلوكوز الدم، كما أنه يصلح أيضاً لمرضى النوع الثانى المعتمدين على الأنسولين. وتعتمد فكرة الجهاز الجديد على قياس مستويات الجلوكوز بالدم باستخدام جهاز استشعار دقيق الحجم يتم تثبيته بجلد البطن الخارجي، ثم يتم إرسال قراءات السكر إلى جهاز في حجم الهواتف المحمولة يثبت بملابس المريض، فيتم حساب كمية الأنسولين التي يحتاجها الشخص ثم يحصل على الجرعة المناسبة عبر مضخة الأنسولين، وتمر عبر أنبوب دقيق متصل بالجسم ويتم حقنها بالجلد. وعن نتائج البحث الذي نشرت نتائجه بالمجلة الطبية " Diabetologia" قال الأطباء إن التجارب حتى الآن كانت إيجابية للغاية، حيث استفاد المستخدمون من الجهاز الجديد، خاصة في أوقات العطلات والإجازات والتي قد ينسى الشخص فيها تناول جرعات الأنسولين، الأمر الذي قد يعرض حياته للخطر. وأضاف الباحثون أن هذا الجهاز سيغني المرضى عن الحصول على حقن الأنسولين أكثر من مرة خلال اليوم، كما أنهم لن يكونوا مضطرين لوخز أصابعهم بالإبر لقياس مستويات سكر الدم بشكل دوري، كما أنه سيقلل من المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة لأن مستويات سكر الدم ستكون تحت السيطرة دوماً. وأكد الباحثون أن الأجهزة الحديثة ستكون متاحة للجمهور بمجرد الموافقة عليها من الجهات المعنية، الأمر الذي قد يتحقق في أوائل عام 2017 في الولايات المتحدة ونهاية عام 2018 في المملكة المتحدة وأوروبا. ============================== زيت السمك يقي من خطر الوفاة بأمراض القلب توصل العلماء إلى أن وجود مستوى عال من أحماض أوميجا 3 الدهنية في الدم وأنسجة الجسم يقلل من فرص الوفاة بسبب النوبات القلبية أو بسبب أمراض القلب والشرايين الأخرى. وأظهرت دراسة أجراها العلماء أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب وعلى صحة والإنسان بشكل عام. وذكرت جامعة تافتس الأمريكية أنه بغض النظر عن عمر الشخص وجنسه وعرقه ومعاناته من مرض السكري أو عدمها أظهرت الدراسة التأثير الإيجابي لأحماض أوميجا 3 الدهنية على القلب. وتوصلت دراسة أخرى أجراها العلماء قبل ثلاث سنوات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بكثرة وبصفة عامة المواد البحرية يعيشون عامين أكثر مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الأسماك بشكل منتظم. وأجريت دراسات أخرى من هذا القبيل في 16 بلداً بمشاركة 46 ألف متطوع، 7.9 آلاف منهم سبق لهم أن نجوا من نوبات قلبية. ========================= البدناء أكثر عرضة للاضطرابات العصبية حذرت دراسة طبية من أن البدناء خاصة في مرحلة البلوغ يصبحون الأكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد فى مراحل لاحقة من حياتهم، لافتة إلى أن مرض التصلب المتعدد العصبي يعد من الاضطرابات العصبية التي تهاجم الحبل الشوكي في المخ، ليؤدي إلى الوفاة والعجز. وأظهرت الأبحاث أن تغيير في مؤشر كتلة الجسم من زيادة في الوزن مرتبط بزيادة نسبة 40% في مخاطر مرض التصلب المتعدد العصبي. ويرى الباحثون أن هذه النتائج قد تحمل تداعيات هامة على الصحة العامة، بسبب ارتفاع معدلات البدانة في العديد من البلدان، فالسمنة في وقت مبكر من الحياة تعمل على علاقة سببية خطيرة لمرض التصلب المتعدد العصبي. ================================= دراسة: عين الجمل تقي النساء من التهاب المفاصل كشف باحثون أمريكيون أن تناول عين الجمل والكمثرى وعصير البرتقال يمكن أن يقي النساء من الإصابة بإعاقات حركية مثل التهاب المفاصل عند تقدمهن في العمر. وحلل الباحثون من بوسطن بولاية ماساتشوستس الأنظمة الغذائية لـ 55 ألف امرأة على مدار 30 عاماً، فوجدوا أن اللاتي حافظن على نظام صحي كانت فرصهن في الإصابة بمشكلات حركية أقل من غيرهن. وتشير الدراسة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن النساء اللاتي احتوت أنظمتهن الغذائية بشكل خاص على كميات من البرتقال وعصيره والتفاح والكمثرى وأوراق الخس وعين الجمل كن الأقل إصابة بإعاقات حركية. وأرجع الباحثون ذلك إلى احتواء عين الجمل على كمية كبيرة من حمض الفا ليونيليك، وهو حمض اوميجا-3 الدهني الذي يأتي من مصادر نباتية، ويستخدم في علاج الأمراض المرتبطة بالمشكلات الحركية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، فضلاً عن أمراض القلب. ========================== السجائر الإلكترونية تضعف جهاز المناعة حذرت دراسة بريطانية جديدة من أن تدخين السجائر الإلكترونية يزيد خطر الإصابة بالعدوى لأنه يتلف مئات الجينات في جهاز المناعة. وأوضحت الدراسة أن السجائر الإلكترونية تحدث تغييراً في مئات الجينات التي تتحكم بخلايا المناعة في الجهاز التنفسي العلوي الذي يتكون من الحنجرة والفم والأنف والجيوب الأنفية. واكتشف الباحثون أن التدخين يخفض التعبير الجيني لـ 53 جيناً مهماً في رد الخلايا الظهارية المناعية التي تبطن الفم والحنجرة والرئتين وبالمقارنة مع ذلك فإن استخدام السجائر الإلكترونية يخفض التعبير الجيني لـ 358 جيناً مهماً لدفاع جهاز المناعة بينها كل الجينات الثلاثة والخمسين المتضررة بالتدخين التقليدي. ولا يمكن ربط السجائر الإلكترونية بمخاطر التدخين مثل السرطان أو النفاخ الروئي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن ولكن الدراسة أشارت إلى أن استخدام هذه الجسائر ليس خالياً من الأذى. ويقول الباحثون إن التغيرات التي تسببها السجائر الإلكترونية في الخلايا الظهارية التي تبطن المجرى التنفسي تزيد خطر الإصابة بشتى أنواع العدوى البكتيرية والفيروسات والالتهاب. ====================== العمل الليلي خطر على الصحة حذرت دراسة فرنسية من أن هناك خطورة على حياة العمال الذين يعملون ليلاً مما يسبب لهم اضطراب في النوم والتمثيل الغذائي بالإضافة إلى السرطان والبدانة ومرض السكر من النوع الثانى وأمراض القلب والاضطرابات النفسية. وقد اطلع 20 خبيراً أوروبياً وأمريكياً وقاموا بتحليل 24 دراسة علمية في هذا الإطار وتبين أن من نتائج هذا العمل هو الإصابة بالبدانة وارتفاع ضغط الدم والدهون في الدم ومرض السكر من النوع الثاني والصحة النفسية والتكوينات الإدراكية حيث أن الإضاءة الصناعية الليلية تخفض إنتاج مادة الميلاتونين التي تعد من مكافحي مرض السرطان.