عُثر على جثة ناشطة في مجال البيئة في هندوراس أمس الأول، بمقلب للقمامة بإحدى المدن، وهي ثاني ناشطة تقتل منذ مارس/ آذار الماضي، بحسب ما ذكرته منظمة كوبينه البيئية. وقالت المنظمة في بيان إن ليزبيا يانيث أوركويا (49 عاماً) كانت ناشطة بيئية مفعمة بالنشاط وشاركت في احتجاجات ضد إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بالقرب من مدينة سان خوسيه شرق العاصمة تيجوسيجالبا. وقالت الشرطة في مدينة ماركالا غربي ولاية لا باز إنه تم العثور على جثة الناشطة في مقلب قمامة مع وجود ضربات واضحة في الرأس. وكانت الناشطة البارزة الأخرى بيترا كاسيريس قد قتلت بالرصاص في مارس/آذار غربي هندوراس على أيدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزلها بعد أيام من تلقيها تهديدات بالقتل بسبب معارضتها لمشروع آخر لتوليد الطاقة الكهرومائية. وقالت السلطات في هندوراس إنها شكلت لجنة للتحقيق في وفاة أوركويا.
مشاركة :