استنكر منسوبو تعليم المدينة المنورة التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع أثناء صلاة المغرب من يوم الاثنين : 29 رمضان 1437 هـ ، بمواقف قوات الطوارئ الخاصة المجاور للمسجد النبوي الشريف ، والذي استشهد فيه عدد من رجال الأمن، رافعين أحر التعازي والمواساة لأهالي الشهداء سائلين المولى تعالى بأن يرحمهم وأن يشفي المصابين، كما استنكر منسوبو تعليم المدينة التفجير الانتحاري بمدينة جدة ومحاولة التفجير الفاشلة بمدينة القطيف. من جهته عبر مدير عام التعليم بالمنطقك ناصر بن عبدالله العبدالكريم عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الجبان باستهداف رجال أمننا البواسل الذين يسهرون على أمن واستقرار قبلة المسلمين وقلب العالم الإسلامي ، مؤكداً بأنه عمل دنيء ، لم يراع حرمة الشهر العظيم وحرمة مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، ولم يراع الدماء المسلمة المعصومة، فديننا هو دين السماحة والسلام، مذكراً أن المدينة المنورة لها حرمة خاصة فقد حرمها المصطفى صلى الله عليه وسلم ودعا على من أحدث فيها أو من آوى محدثاً فمن أحدث فيها عليه لعنة الله والملائكة والنَّاس اجمعين ومجتمعنا هو مجتمع الألفة والوئام، وأكد العبدالكريم بأن هذا العمل الجبان لن يؤثر على النسيج الوطني المتلاحم مع قيادته وولاة أمره، سائلا المولى تعالى أن يتقبل من استشهد من رجال أمننا وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة أيدها الله تعالى بحكمتها وحرصها سخرت كل إمكانياتها للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره، سائلاً المولى تعالى أن يديم على وطننا أمنه واستقراره وكافة بلاد المسلمين .
مشاركة :