استنكر م. عبدالله بن عبدالرحمن المقبل الأعمال الإرهابية التي استهدفت محيط الحرم النبوي الشريف، وأحد مساجد القطيف، وكذلك العملية الإرهابية الفاشلة في محافظة جدة في أيام شهر رمضان المبارك. وأكد المقبل أن العملية الانتحارية التي نفَّذها أحد الإرهابيين في محيط الحرم النبوي الشريف هي جريمة دنيئة وفساد في الأرض، حيث لم ترعَ حرمة الزمان، ولا حرمة المكان، واستهدفت الحرم النبوي الشريف والمصلين - على ساكنه أفضل الصلاة والتسليم -، ونسي هؤلاء المغرر بهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ ومن أخاف أهلَ المدينةِ أخافَهُ اللَّهُ وعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللَّهُ منهُ صَرفًا ولا عدلًا وأشار المقبل الى أن بلادنا ولله الحمد والفضل والمنة ستظل بإذن الله بلادا آمنة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التلاحم القوي بين أبناء هذا الشعب وقيادته الرشيدة التي تحرص على توفير الأمن والرخاء للمواطنين والمقيمين على أرضها. ودعا المقبل بأن يحفظ الله هذا الوطن الغالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - وولي عهده الأمين وولي ولي عهده في أمن واستقرار سائلاً الله أن يتقبل الله من المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال.
مشاركة :