أجمع سياسيون ومحامون يمنيون، على أن العمليات الإرهابية التي استهدفت جدة والقطيف ولم تراع حرمة المسجد النبوي الشريف، أمس الأول، يقف وراءها عمل سياسي وأجهزة استخبارات خارجية، وهى ليست بعيدة عن الاستخبارات الإيرانية وحلفائها والإرهابيين من دواعش وحزب الله والحوثيين وغيرهم المعادين للإسلام وللأمة العربية، ويهدفون من ذلك إلى تخويف السعودية وثنيها عن مواقفها وسياساتها في التصدي للأعمال الإرهابية والمخططات الصهيونية العدائية للإسلام وللأمة العربية. وأشاروا في تصريحات خصوا بها «المدينة» إلى أن توقيت حدوث هذه التفجيرات في لحظات متقاربة، يؤكد أن هناك أجهزة مخابرات تضمر الحقد والعداء للمملكة تقف وراء هذه التفجيرات. الحالمي: يتوجب على جميع الدول الإسلامية الاصطفاف في محاربة هذه الآفة بمسؤولية الصغير: التفجيرات محاولة لثني السعودية عن مقارعة الظلم في دول المنطقة الشاجري: العمليات الإرهابية تهديد مباشر للأمن القومي العربي واستهداف للمملكة وقال المحامي عارف الحالمي، أمين عام المحامين الجنوبيين: إن الإرهاب لا دين له ولاوطن، وهو عمل مدان يخالف شرعية كل الشرائع والكتب السماوية من الإنجيل وحتى القرآن، كما أنه مخالف للأعراف والقوانين الدولية، لأن الإرهاب والعناصر، التي تمارسه تستهدف المدنيين، لذلك قتل هؤلاء الإرهابيين واجب شرعا وقانونا. وأضاف الحالمي: إن محاربة هذه الفئة الضالة واستئصال شأفة إرهابها لا تتم فقط باستخدام القوة العسكرية؛ وإنما لابد أن يواكب القوة برامج توعوية لهذه العناصر الضالة، التي تم التغرير بها لاعتناق هذا الفكر الضال المتطرف. العمود الفقري للمسلمين وحول علاقة مليشيا الحوثي وصالح بهذه التنظيمات الإرهابية، أكد أن الحوثيين وصالح لهم ارتباط بهذه التنظيمات الإرهابية؛ كونهم يقومون بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، لذلك فالحوثيون والتنظيمات الإرهابية جميعهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية باسم الدين والإسلام- إذا فهما وجهان لعملة واحدة وهي الإرهاب».. وأضاف: «الحوثيون وحليفهم صالح لهم تعاملات وارتباطات بالتنظيمات الإرهابية الدولية؛ وسبق للأجهزة الاستخبارية التابعة لنظام صالح أن جندت الكثير من العناصر الإرهابية في السابق بما يسمى تنظيم القاعدة وحاليا في تنظيم داعش». وأشار المحامي الحالمي الى اعترافات العديد من العناصر الإرهابية او من كانت تنتمي وتعمل في التنظيمات الإرهابية التي اعترفت في حوارات صحفية وتلفزيونية بانه كان يتم تجنيدهم وضمهم الى التنظيمات الإرهابية داخل القصر الرئاسي في صنعاء من قبل الاجهزة الاستخباراتية باشراف مباشر من قبل صالح؛ من جهته؛ قال القيادي في المقاومة الشعبية، عبده حمود الصغير: بداية نحن في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز ندين هذه التفحيرات وهذه الاعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة امن واستقرار المملكة لأن التفجيرات، التي شهدتها مناطق متفرقة من المملكة وفي توقيت زمني متقارب، هي محاولة لزعزعة الأمن السعودي أولا، وثانيا محاولة لثني المملكة عن مشروعها الجديد، المشروع النهضوي الذي يقارع الظلم في دول المنطقة العربية والإقليم، وأيضًا يتصدى للنفوذ الفارسي وتمدد مشروع الهيمنة الإيرانية وأهداف إيران التوسعية السلطوية في دول المنطقة العربية والخليج، ومحاولتها الدؤوبة للنيل من قوة وحدة الصف العربي الإسلامي بإثارة الفتن داخل المجتمع العربي الواحد ليصبح مجتمعات ضعيفة متناحرة وطوائف متعددة هشة لا أثر لوجودها. إلى ذلك أكد رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني بعدن، ماجد الشاجري، أن التفجيرات الإرهابية، التي شهدتها المملكة العربية السعودية وما شابه ذلك، هي أعمال مدانة، وأنه من خلال توقيتها تعتبر تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، واستهدفت السعودية لأنها هي من تبنت التحالف الإسلامي والهدف من هذه الأعمال الإرهابية يريدون إضعاف قوتها وسيطرتها على أرض الواقع في تزعمها وقيادتها لهذا التحالف الإسلامي، الذي تم تأسيسه وهو الآن يتشكل ويتم إعداد بنيته الأساسية وهيكله التنظيمي. المزيد من الصور :
مشاركة :