اتهمت هيئة محلفين في ولاية أوهايو سجيناً اماراتياً يدعى يحيى فاروق محمد بتنفيذ مخطط لقتل القاضي الفيديرالي الأميركي جاك زوهاري الذي كُلف ملف القضية التي أودع السجن بسببها. ويواجه فاروق محمد في حال ادانته إمكان الحكم عليه بالسجن حتى 50 سنة.وأفاد البيان الاتهامي بأن «فاروق محمد (37 سنة) ارتكب عملاً عنيفاً واستخدم البريد وهاتفاً خليوياً (وهي خدمات تتجاوز حدود الولاية) لتوظيف شخص من أجل تنفيذ جريمة قتل». وأضاف: «قال فاروق محمد لسجين معه في الزنزانة انه مستعد لدفع 15 ألف دولار مقابل خطف القاضي زوهاري وقتله. فأبلغ السجين مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) الذي أرسل عميلاً سرياً أبلغه فاروق محمد أنه سيُرسل دفعة له على الحساب عبر البريد او سيجعله يلتقي زوجته في شيكاغو لقبض المبلغ. وأشار البيان الى أن فاروق محمد رد على سؤال للعميل عن متى يريد تنفيذ الجريمة قائلاً: «الأفضل في أسرع وقت». وفي 5 أيار (مايو)، التقت زوجة محمد العميل السري في مركز للبريد في بولينغبروك بولاية ايلينوي، حيث أعطته ألف دولار نقداً داخل مغلف أبيض. وفي 11 من الشهر ذاته، أبلغ محمد السجين في الزنزانة أن بقية المبلغ سيجري إحضاره من دبي. والتقى العميل السري زوجة محمد في 16 أيار، حين عرض عليها صورة ادعى أنها لجثة زوهاري. وطالبها ببقية المبلغ لكنها استمهلته للاتصال بزوجها. وينظر القاضي زوهاوي في قضية دين فيها محمد قبل عام بتهمة التخطيط مع ثلاثة اشخاص للتوجه الى اليمن من أجل تقديم آلاف الدولارات الى الداعية المتطرف انور العولقي من أجل تنفيذ اعتداءات ضد جنود أميركيين في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى.