صحيفة المرصد: صرّح الرجل العراقي الذي حطم تمثال صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إنه نادم على فعلته، واصفاً حال العراق الآن بالقول: بعد صدام عدنا إلى القرون الوسطى.وكشف مُحطم التمثال ويُدعى كاظم الجبوري خلال مقابلة مع بي بي سي، عن الأسباب التي دفعته لذلك، قائلاً إن 14 فرداً من أقاربه تم إعدامهم من قبل حكومة صدام، وانه ترك عمله حينها في صيانة الدرجات النارية الخاصة بصدام حسين تعبيراً عن رفضه، فتم إيداعه السجن. وقال أنه فرح كثيراً حينما سمع بسقوط بغداد في يد الأمريكان والإطاحة بنظام صدام، لافتاً إلى أنه أحضر وقتها مطرقة كبيرة وذهب نحو التمثال وبدأ بتكسيره.وأعرب الجبوري عن بالغ ندمه لما وصل إليه حال العراق الذي ينتقل من سيئ إلى أسوأ – وفق تعبيره- مبيناً أنه عندما يذهب صوب المكان الذي كان فيه التمثال يتألم ويقول: لماذا أسقطته؟!. ووصف الجبوري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بأنهما كذابان ودمرا العراق.تجدر الإشارة إلى أن بلير اعترف مؤخراً بثبوت خطأ المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى شن حرب على العراق وإسقاط نظام صدام حسين، معرباً عن أسفه وندمه واعتذاره.
مشاركة :