غادة شبير لـ «الراي»: أغنياتي في أفضل حال ولديَّ زحمة مهرجانات - مشاهير

  • 7/9/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بعد سنوات من الدأب والبحث، حازت المطربة والأستاذة في علوم الموسيقى والغناء غادة شبير درجة الدكتوراه متوّجة مسيرة من العطاء النغمي نافست به جميع العاملين في المجال الموسيقي العربي، وطموحها بلا حدود وعنوانه البحث الدائم عن أصول فنوننا وروادها. شبير أجرت أبحاثاً متعمقة على الموشحات السريانية والمارونية، وكشفت عن أكثر من 500 لحن، وأصدرت ثلاثة أقراص مدمجة هي «أناشيد السريانية»، «العاصفة»، «سيريكس أناشيد بتول»، و3 سي ديهات هي «القصيدة»، «قوالب»، و«موشحات»، تضمنت أكثر من 30 أغنية متنوعة منها «شقيق الروح، أنا هويت وانتهيت، روحان، يا عشاق النبي، قصة حب، أهوى قمراً، هجرني حبيبي، أنا مت في حبي، أنا عشقت، هلّ على الأستار، موال ابن زيدون، رمز الحب، غضّي جفونك، منيتي عزّ إصطباري، ليالي الوصل، بدت من الخدر، حيّر الأفكار، ما إحتيالي، شد الحزام، يا نديمي، قم بنا حان الحما، مانس الأعطاف، يا قوام البان، بدري أذر». وعن الدكتوراه قالت شبير لـ«الراي»: «أنا تعبت وأحب أن أتابع هذا النهج في حياتي. عشقي الكبير البحث، ولو خيّرتني بينه وبين أي نشاط آخر سأختاره». وعن سفرها الدائم، أجابت بالقول: «نعم. عندي كثافة وزحمة مهرجانات، بولندا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، وفي العالم العربي هناك البحرين، قطر، تونس والدول المغاربية. وستفاجأ حين تعلم أن أغنياتي وأسلوبي في الغناء في أفضل حال من الاهتمام. هناك أجانب كثيرون يعنيهم فتح الباب على ماضي الموسيقى العربية، وآخرون لا يتأخرون في طرح الأسئلة العديدة على حول الموشحات والقدود والأغاني التراثية الراقية. وهناك أكثر من بحث أنجزته وبات من ضمن المناهج الأساسية للطلبة، وهذا يغمرني بالغبطة، ويجعلني أتابع على الخط نفسه». أما عن آخر ما حضّرته، فقالت: «عندي منهج للطلبة عن كيفية التوصيل عبر آلة العود بأقل قدر من العناء، هناك 6 حبال وكان عندي رغبة دائمة لاستعمالها معاً، لكنني اعترفت لاحقاً بعدم ضرورة استعمال كم الحبال كلها إلاّ عند الضرورة القصوى». وعن مشاركتها بمحاضرة في مؤتمر الموسيقى الذي يشهده لبنان بدءاً من 12 الجاري، أوضحت: «المؤتمر يقام في جامعة الكسليك، ومحوره الأساسي الإيقاع في الموسيقى، وهو مهم لأن كل الموسيقى التي نعرفها. كل الآلات تعزف لكن إيقاعها وتناغمها مع بعضها البعض هو المهم، تصوّر لو أن كل يعزف على مزاجه وبدرجات متفاوتة في العلو والانخفاض، ستدب عندها فوضى عارمة ولا يعود ما نسمعه موسيقى بل ضجيج وحسب. وأنا سأركز في محاضرتي على دور الإيقاع في عصر الموسيقى الإلكترونية، وهذا موضوع حساس لأن ما يتأمن هنا ليس كافياً حيث علينا معرفة خصائص كل آلة على حدة ومن ثم يكون الإيقاع حاضناً الأصوات في حضن دافئ».

مشاركة :