أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن منفذ النويصيب الحدودي واجهة حضارية للكويت، ويتميز بحيوية لكثرة اعداد القادمين والمغادرين في الأعياد وفي كل الاوقات، مشددا على أهمية تعزيز إمكاناته واستعداداته لكي يتمكن من استيعاب أكبر عدد من المسافرين وانهاء إجراءاتهم في اقصى وأسرع وقت ممكن من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات. وقد قام الفريق الفهد بجولة ميدانية مفاجئة للمنفذ أول من أمس، في إطار الاطلاع على إجراءات تطبيق الخطة الأمنية الشاملة بمناسبة عيد الفطر السعيد والتأكيد على جدية الالتزام بها ومتابعة وجود أي أوجه قصور فيها. ونقل لإخوانه وابنائه رجال قطاع امن المنافذ تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وتهنئته لهم بعيد الفطر السعيد اعاده الله على الوطن وعليهم بالأمن والخير والبركات. وتفقد الفهد البوابات المتقدمة للدخول والخروج ومنشآت منفذ النويصيب الحدودي واطلع على الخطط التأمينية في هذا الشأن، كما التقى برجال الإدارة العامة للجمارك واستمع الى شرح عن نظام العمل والجهود المبذولة في عمليات كشف التهريب وإجراءات التفتيش على المسافرين. وتفقد كذلك بوابات الدخول والخروج وكبائن الجوازات المزودة بأحدث التقنيات والمسارات الخاصة بالمغادرين والقادمين. واكد الفهد أن المنفذ الحدودي يعتبر الواجهة الحضارية للكويت، وألمح إلى حيوية هذا المنفذ بالنظر لكثرة اعداد القادمين والمغادرين في هذه المناسبات مثل الأعياد وفي كل الاوقات وأهمية تعزيز إمكاناته واستعداداته لكي يتمكن من استيعاب أكبر عدد من المسافرين وانهاء إجراءاتهم في اقصى وأسرع وقت ممكن من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأبدى ارتياحه لما اطلع عليه من ترتيبات وجهوزية عالية للعاملين وقدرتهم على مواصلة العمل، مشيداً بجهود العاملين في هذا المنفذ الحدودي والحرص على استقبال المغادرين والقادمين بالابتسامة وسعة الصدر. واختتم الفريق الفهد جولته بلقاء عدد من القادمين والمغادرين من المواطنين والاشقاء الخليجيين، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم من خلال اجراءات سير العمل المتبعة ومقدرا لهم كل التفهم والتعاون المنشود والذي لمسه من خلال التقيد والالتزام واتباع كل نظم السلامة والتأمين والتدقيق اللازمة ضمن الاجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل الوزارة بهذا الشأن.