مصر: تدهور الحالة الصحية لمرشد الإخوان واتهامات للأمن بالتنكيل

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدهورت الحالة الصحية لمرشد جماعة الإخوان المسلمين د.محمد بديع، الذي يحاكم على ذمة عدد من القضايا التي ألصقها النظام المصري بعد أحداث 30 يونيو بقادة الجماعة، والتي أطاح خلالها الجيش بأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير د.محمد مرسي، وسط اتهامات للأمن بالتنكيل الطبي بمعارضيه في سجونه. قالت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، السبت، إنها «قلقة على صحته، ومُنعت من زيارته بمقر سجنه جنوبي القاهرة»، فيما قال مصدر أمني: إنه «تم نقله فجر السبت لمستشفي حكومي إثر «تدهور» في صحته. وحمَّلَت أسرة بديع السلطات المصرية «المسؤولية كاملة عن حالته الصحية»، مشيرة أنه «تم منعها من الزيارة لثالث مرة على التوالي خلال أسبوعين، آخرهم صباح أمس». من جانبه، قال مصدر قانوني مسؤول في هيئة الدفاع عن قضايا جماعة «الإخوان»، إننا «نحاول الوصول للحقيقة منذ أن وصلتنا الاتصالات الهاتفية حول شائعات بخصوص صحة المرشد وحياته»، يأتي ذلك وسط اتهامات صريحة للنظام بالتنكيل الطبي بالمعارضين القابعين في سجون النظام. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في البيان، غير أن مصدر أمنياً، بمصلحة السجون المصرية، نفى ما تردد عن «وفاة بديع داخل السجن»، قائلا: «تم نقله لمستشفى المَنيل الجامعي (حكومي بالقاهرة) «بعد تدهور حالته الصحية». وبين مصدر أمني، رافضًا ذكر اسمه، أن «بديع يعاني من هبوط في الدورة الدموية، وتم نقله للمستشفى عدة مرات خلال الأسابيع الماضية». وفي وقت سابق صدرت أحكام أولية، ضد بديع، الذي يتواجد في «سجن ملحق المزرعة» (جنوبي القاهرة)، بالسجن في عدة قضايا، بعضها يصل إلى 25 عاماً، إلا أن هذه الأحكام لا زالت تنتظر الطعن أمام محكمة النقض المصرية. ومطلع يناير الماضي، نقل محمد بديع، من سجنه جنوبي القاهرة، إلى مستشفى حكومي غربي العاصمة، لإجراء عملية جراحية عاجلة، وتم إعادة للسجن مرة أخرى بعد أيام. وبديع الذي يبلغ من العمر (72 عامًا)، تم اعتقاله في أغسطس 2013، وهو المرشد العام الثامن، لجماعة الإخوان المسلمين، بعد انتخابه في 16 يناير 2010، خلفاً للمرشد السابق مهدي عاكف المحبوس أيضاً، بالتهم ذاتها، التي يواجهها بديع. في سياق آخر، قالت وزارة الداخلية المصرية: إن شرطيّا قُتل السبت عندما أطلق مجهولون النار عليه في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم الدولة. وذكرت الوزارة في بيان أن شرطيّا برتبة رقيب قُتل إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه حال تواجده بدائرة قسم ثان العريش، وهي كبرى مدن المحافظة، وقال شهود: إن المسلحين أطلقوا الرصاص على الشرطي من داخل سيارة خاصة كانوا يستقلونها، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.;

مشاركة :