فيغو يقلل من تأثير التاريخ السلبي للبرتغاليين أمام فرنسا

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قلل لاعب كرة القدم السابق، وقائد آخر منتخب برتغالي خاض نهائي كأس أمم أوروبا، في نسخة يورو 2004، لويس فيغو، من أهمية وتأثير التاريخ السلبي للبرتغاليين أمام فرنسا، معتبراً أن عالم كرة القدم لا توجد به «وحوش سوداء». وقال فيغو، أمس، لمجلة «إكسبريسو» البرتغالية: «لقد لعبت مئات المباريات، ولم أواجه في أي منها التاريخ، أو وحشاً أسود». وأوضح لاعب برشلونة وريال مدريد السابق أنه واجه فرنسا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000، حينما منيت البرتغال بالهزيمة (2-1)، وفي نصف نهائي مونديال 2006، حيث تعرضت بلاده للهزيمة كذلك 1-صفر. وتابع: «لقد كانت المباراتان متوازنتين وكثيفتين، وانتهتا بالسقوط». كما تعرض منتخب «الدروع الخمسة» لهزيمة في مباراة أخرى، أمام «الديوك» الفرنسيين، في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا عام 1984، بنتيجة 3-2. والكفة أيضاً راجحة لصالح الفرنسيين في الوديات، ففي إجمالي 21 مباراة ودية، فازت البرتغال خمس مرات، وحققت تعادلاً واحداً، وهزمت 15 مرة أمام فرنسا. ويعد فيغو أحد لاعبي «الجيل الذهبي» لكرة القدم البرتغالية، هو وكل من روي كوستا وباولو سوزا وجواو فييرا بينو وآخرون، وكان على أعتاب التتويج بكأس أمم أوروبا عام 2004، التي نظمتها البرتغال، إلا أن هدفاً لأنجيلوس خاريستياس في الدقيقة 57، من مباراة النهائي، حال دون تتويج البرتغال بالبطولة، وأهدى اللقب لمنتخب اليونان (1-صفر). واعترف لويس فيغو (43 عاماً) بأن المنتخب البرتغالي الحالي، تحت قيادة المدرب لم يعجبه في البداية، قائلاً «في الحقيقة العلاقة بين هذا المنتخب والجمهور لم تكن حباً من النظرة الأولى، الأمر لا يستحق إخفاءه، لكن الجهد والجدية والكفاءة والقدوة التي قدموها أقنعت في النهاية البرتغاليين».

مشاركة :