القوات العراقية تحرر قاعدة القيارة جنوب الموصل

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت القوات العراقية، أمس، على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بغية استخدامها كمنصة لشن هجوم على الموصل، المعقل الرئيس لتنظيم «داعش» في العراق، في وقت بدأت القوات بعملية تطهير مناطق شمال الرمادي، بعد استكمال عملية تحريرها من التنظيم. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية الواقعة جنوب مدينة الموصل. وبارك خلال لقائه جهاز مكافحة الإرهاب للشعب العراقي «هذا الانتصار»، داعياً «أهالي نينوى للتهيؤ لتحرير مدنهم». وقال: «مثلما قضينا على الدواعش في الفلوجة وهربوا كالجرذان في الصحراء سنقضي عليهم في الموصل». • حيدر العبادي: مثلما قضينا على الدواعش في الفلوجة وهربوا كالجرذان في الصحراء سنقضي عليهم في الموصل. وأضاف أن «قواتنا تلاحق الدواعش من دون ضجيج إعلامي، وخلال الأيام الماضية كان هناك تخطيط وقتال وتحرير، وتقدمنا 100 كيلومتر، وهذا انتقام مهم من العصابات الإرهابية التي سنسحقها، ونطهر جميع أراضينا قريباً جداً إن شاء الله». وتعد قاعدة القيارة الجوية (50 كم جنوب الموصل) نقطة استراتيجية لدى الأجهزة الأمنية، كونها قاعدة انطلاق لعمليات تحرير الموصل وهبوط الطائرات الأميركية والعراقية فيها، استعداداً لبدء تحرير الموصل. كما أفادت مصادر عسكرية عراقية، أمس، بأن القوات العراقية فرضت سيطرة تامة على جميع قرى جنوب مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد). وقالت إن قوات مغاوير قيادة عمليات نينوى العسكرية خاضت معارك مع التنظيم، وتمت السيطرة على جميع قرى جنوب مدينة الموصل وصولاً إلى ضفة نهر دجلة، حيث تجري الاستعدادات لنصب جسر عائم لتنتقل إلى الضفة الثانية من النهر بعد أن تمت السيطرة على قاعدة القيارة العسكرية من قبل القوات المشتركة وبالتعاون مع طيران التحالف الدولي. من ناحية أخرى، أعلن العقيد أحمد الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار، الشروع في عملية تطهير مناطق شمال الرمادي بعد استكمال عملية تحريرها من «داعش». وقال إن القطعات العسكرية تمكنت من خوض معارك تحرير قرى البوريشة والطوي الواقعة شمال مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش»، بعد سقوطها مجدداً بيد عناصره. وأضاف أن القطعات العسكرية تمكنت من التقدم من ثلاثة محاور، رافقها قصف جوي لطيران التحالف الدولي والعراقي ومدفعية الجيش العراقي على معاقل التنظيم، والتي أسفرت عن قتل أكثر من 19 عنصراً وتدمير العشرات من الآليات. وأشار إلى هروب أعداد منهم إلى مناطق جزيرة الخالدية، فيما قتل خمسة عناصر من القوات الأمنية منذ انطلاق المعارك قبل يومين.

مشاركة :