الكفة تميل لأصحاب الأرض الفرنسيين الذين اكتسبوا الثقة من فوز 5-2 على آيسلندا وفوز مريح بهدفين نظيفين على الماكينات الألمانية ناهيك عن وجود غريزمان هداف البطولة وخيارات هجومية أخرى مثل جيرو وباييه. أما البرتغال التي وصلت وفق المراقبين بمساعدة الكثير من الحظ فلا تملك خيارا لرفع اللقب سوى عن طريق تطبيق 5 شروط وهي: * المخاطرة بإشراك بيبي: مدافع ريال مدريد ضروري جدا لإيقاف خط هجوم فرنسا وعلى المدرب سانتوس الزج به رغم غيابه عن مواجهة ويلز في نصف النهائي بداعي الإصابة، ويبدو أن الشراكة بين مدافع ساوثمبتون جوزيه فونتي، الذي لعب بدل نجم الريال أمام ويلز، وبيبي في خط الدفاع ستعود بالجدوى على المنتخب. * عدم السماح لجيرو بالإلتفات: يلعب مهاجم أرسنال دورا محوريا في تشكيلة فرنسا لكن بمقدور البرتغال تحجيم خطورته إذا ما انشغل بالدفاع عن شباك الحارس لوريس، وعلى البرتغال التعلم من ألمانيا التي عينت مدافعا لمراقبة جيرو دفعه للتمرير بشكل خاطئ وينضوي على مجازفة. * عدم السماح باختراق باييه: خطورة لاعب وسط وست هام تكمن في قدرته على استلام الكرة من وسط الملعب والجري بها مخترقا صفوف الخصم كما فعل أمام آيسلندا وسجل وأوشك على تكرار نفس الشيء أمام ألمانيا لذا على البرتغال الحذر من تسديدات قدمه اليمنى. * غريزمان لا يغيب عن الأنظار: لقد أظهر أنطوان غريزمان حجم قدرته على قلب الأمور أمام ألمانيا في حال أتيحت له مساحة ليتحرك فيها سواء في وسط الملعب أو على الجناح فسرعته في المرتدات خطيرة وعلى مدافع البرتغال كارافالهو مراقبة موقع غريزمان طوال المباراة. * استهداف إيفرا: باتريس ايفرا لاعب منتظم في استقبال البطاقات الصفراء في البطولة وربما ينجح البرتغالي كواريزما في إيقاعه بالفخ خصوصا أن قدميه لم تعودا خفيفتي الحركة كما كان في بداية مسيرته.
مشاركة :