الدوحة - الراية : عاقبت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بنغالياً بالحبس لمدة سنة نافذة وإبعاده عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة، بعد إدانته بدخول مسكن جاره بدون رضاه وسرقة مبلغاً من المال وبطاقاته الشخصية. كان المجني عليه قد فوجئ لدى عودته لغرفته بخروج جار له بسكن ذات الشركة مهرولاً وممسكاً بحقيبة وشاهد محتويات غرفته مبعثرة وزجاجها مكسور واكتشف سرقة مبلغ 2000 ريال وبعض متعلقاته وأوراقه من بينها بطاقته الشخصية فأبلغ الشرطة. وبعد هرب المتهم أقله زميله من منطقة الشحانية للغرفة التي يسكنها فتم ضبطه، وثبت من رفع البصمات بمكان الحادث وجود بصمة الكف الأيسر للمتهم على نافذة الغرفة سكن المجني عليه من الخارج. صدر الحكم عن هيئة المحكمة الموقرة برئاسة القاضي الأستاذ ياسر علي الزيات رئيس المحكمة وعضوية القاضي الدكتور عماد حسين نجم والقاضي الأستاذ جاسم عبد الله الفضالة وحضور وكيل النيابة العامة وكاتب الجلسة محمد السر. وأكدت المحكمة أن الواقعة استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم وذلك أخذاً بشهادة المجني عليه وتقرير فحص البصمات وشهادة زميله الذي أقله إلى غرفته بالسكن. وقالت: بناء على ما تقدم فقد ثبت للمحكمة إن المتهم دخل مكاناً مسكوناً بدون رضا حائزه وفي غير الأحوال المرخص بها قانوناً بقصد ارتكاب جريمة السرقة بواسطة الكسر، وسرق مبلغاً نقدياً وبطاقات مملوكة للمجني عليه، واتلف عمداً مالاً منقولاً للمجني عليه هو زجاج الغرفة محل سكنه مما تقضي معه بمعاقبة المتهم وفقاً لمواد قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية لعدم توافر موجبات تطبيق الحد عليه. وكانت النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة بدائرة الشحانية لأنه دخل مكاناً مسكوناً بدون رضا حائزه بقصد ارتكاب جريمة السرقة، وسرق المال المنقول المبين الوصف والقيمة بأوراق الدعوى وطلبت معاقبته طبقاً لمواد القانون.
مشاركة :