تحتضن باريس الليلة المباراة النهائية لكأس أوروبا للأمم 2016 بين منتخبي فرنسا والبرتغال، في صراع على اللقب الخامس عشر بتاريخ البطولة العريقة التي انطلقت سنة 1960. ويطمح المنتخب الفرنسي للتتويج الثالث، بعد لقبي 1984 على حساب إسبانيا بهدفين دون رد، و2000 على حساب إيطاليا (2-1) بالهدف الذهبي، ومن الصدف المثيرة أن بين اللقبين 16 سنة، وهي الفترة الزمنية نفسها بين آخر لقب وبطولة هذه السنة. أما البرتغال فتطمح إلى التربع على عرش القارة العجوز لأول مرة في تاريخها لمحو آثار الهزيمة أمام اليونان في 2004، كما أنها قد تكون الفرصة الأخيرة لرونالدو للتتويج مع منتخب بلده بلقب أوروبي.;