دخل برنامج سفراء شباب الإمارات مرحلة المستوى المتقدم التي يشارك فيها 32 طالباً وطالبة بزيارة ألمانيا الاتحادية وكوريا الجنوبية وجمهورية الصين الشعبية لمدة 6 أسابيع بدأت أمس وتمتد حتى 19 أغسطس المقبل. يهدف البرنامج الذي ينظم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تطوير قدرات الكوادر الوطنية الشابة وتزويد الشباب المواطن بما يؤهلهم لتولي مناصب بارزة في القطاعات الاقتصادية الأساسية وقيادة شراكات استراتيجية وتعزيز الروابط الثنائية بين دولة الإمارات والدول الثلاث في المستقبل. يقوم ديوان ولي العهد بأبوظبي بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومع سفارات الدولة في ألمانيا وكوريا والصين لإدارة البرنامج بالتعاون مع سفارات الدول الثلاث في الدولة. وسيشارك في المستوى المتقدم 22 طالبة و10 طلاب من مختلف إمارات الدولة حيث سيسافر 5 منهم إلى الصين و11 إلى كوريا الجنوبية و16 إلى ألمانيا. وتم اختيار الطلاب من 6 جامعات بالدولة هي: جامعة الإمارات وجامعة أبوظبي وجامعة زايد وكليات التقنية العليا وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والمعهد البترولي. وتتضمن برامج الزيارات خضوع الطلاب لتدريبات على اللغات الألمانية والكورية والصينية.. إضافة إلى محاضرات لتعزيز المهارات اللغوية المهنية والمعرفة التجارية اللازمة في هذه الدول بما يتيح لهم تطوير مهارات العمل في مجالات تخصصهم من خلال برامج التدريب الصيفية.. حيث يهدف برنامج العام الجاري إلى تطوير المهارات المهنية لدى الطلاب. وسيعمل الطلاب ضمن برامج مهنية تدريبية في عدد من الشركات والهيئات الرائدة في الدول الثلاث تشمل شركة سيمنز ومعهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ وشركة القطارات الألمانية - دويتشه بان - وسفارة الدولة. ويشمل برنامج الزيارة في الصين زيارة شركة البترول الوطنية الصينية وتلفزيون الصين المركزي وشركة بروج وسفارة الدولة. أما برنامج الزيارة في كوريا فيشمل شركة سامسونج والشركة الكورية الوطنية للنفط والشركة الكورية للطاقة الكهربائية ووكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية - كوترا - ومستشفى جامعة سيؤول الوطنية وشركة هيونداي للسيارات. يشار إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي قدمت يوماً تعريفياً لطلبة برنامج سفراء شباب الإمارات تضمن عددا من المحاضرات والورش بدأت بالتعريف بدور الوزارة وبالآداب والسلوكيات في الدول المخطط زيارتها والبروتوكول والإتيكيت بشكل عام، وعروضاً تقديمية لتوضيح وشرح العلاقات الثنائية مع الدول المخطط لزيارتها. وام
مشاركة :