أبوظبي: فؤاد علي أجلت محكمة جنايات أبوظبي نظر قضية اتهام 4 أوروبيين بحيازة مخدر السبايس زنة 5 كلغ و755 غراما، بقصد الاتجار، لتمكين المتهمين الثاني والثالث من تعيين محام عن كل منها، إلى جلسة 31 أغسطس. وأوضح الأول في أقواله، أنه ذهب إلى المطار لاستقبال الثاني صديق طفولته والثالث ابن عمه، لقضاء إجازتهما داخل الدولة، وأثناء وجوده معهما داخل بهو الفندق قبضت الأجهزة الضبطية عليهم، ولم يعثروا على أي مخدر. وبخصوص اعترافاته خلال التحقيقات التي أجريت معه بأن الحقيبة التي بداخلها المخدر تعود إلى المتهم الرابع، أفاد بأنه لم يتهم أحداً، وبحسب علمه لم يكن هناك عند تفتيشها، كما أنكر تهمة جلب مخدر السبايس بالاشتراك مع المتهمين الثاني والثالث، وأنه لم يكن حاضراً وقت تفتيش الغرفة الفندقية. وأنكر الثاني الاتهام المسند إليه، مبيناً أنه ضبط وهو داخل السيارة ولم يكن معه حقيبة، وحضر إلى الدولة للاحتفال بعيد ميلاده، وتجمعه صداقة بالمتهم الأول، وأنكر المتهم الثالث ما وجه إليه وأنه لا يعرف سبباً لضبطه، فيما أوضح الرابع أنه وقت ضبط المتهمين كان موجوداً خارج الدولة، وعندما رجع عرف أن أصدقاءه متهمون بجلب مخدر السبايس، فتوجه إلى سفارة بلده لمتابعة الموضوع، وتواصل مع مركز الشرطة أثناء استجوابهم، ولا يعرف لماذا قبض عليه، متسائلاً: إذا كان لدي ما أخفيه وكنت مشتركاً معهم، فلماذا رجعت إلى الدولة عبر مطار أبوظبي الدولي وأتابع قضيتهم. وكانت الأجهزة الضبطية قبضت على المتهمين الثلاثة، وامرأة وهي خطيبة المتهم الأول، وإفراج عنها، داخل الفندق وعثر بعد تفتيش الغرفة الفندقية التي استأجروها على حقائب بداخلها مخدر السبايس، وسترة محشوة بالمخدر. وطلب دفاع المتهم الأول المحامي الدكتور محمد الخزرجي استدعاء شاهد الإثبات للاستماع إلى أقواله، كما التمس الحصول على تسجيل الفيديو الخاص بكاميرات المراقبة داخل الفندق وخارجه، خلال القبض على موكله للتأكد من انتفاء علاقته بالمخدرات التي تعود إلى آخرين.