«عالم مدهش» يقود الأطفال لـ «صراع تحت البحر»

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي :الخليج بحر يتلاطم في الموج والعواصف، وكائنات تتصارع للخروج بصيد الحياة وسط صراع كبير يدور في أجواء موسيقية استعراضية تخطف الأضواء وسط أجواء بهيجة من الفرح والمرح قدمتها فعاليات عالم مدهش أمس الأول لضيوف دبي في عيد الفطر السعيد. هذه هي بعض ملامح العرض الاستعراضي الكبير الذي حمل اسم تحت البحر، والذي قدم على المسرح الرئيسي في عالم مدهش وسط حضور كثيف من الأطفال وذويهم في القاعة رقم 1 التي تحتضن فعاليات استعراضية متنوعة تتفاعل مع الزوار، وتقدم لهم وجبة فنية راقية في كل عام. العرض قدم لوحات استعراضية تنوعت في حركاتها وموسيقاها، وأضاءتها لتخطف أبصار الصغار والكبار، بما قدمته مجموعة العارضين من لوحات فنية موسيقية راقصة في عرض واحد، شهد مزجاً مبتكراً بين الفنون المتنوعة التي يفضلها الأطفال في مسرحهم، فيما شدت الألوان التي انتشرت في خلفية العرض انتباه الحضور، لتزيد من جذب الأطفال للمسرح على امتداد الوقت وسط صخب الموسيقى وهدوئها في تنوع فريد. كائنات خارقة العرض الشهير عالمياً قدم شخوصاً خارقة من أعماق البحر لتتصارع في عاصفة درامية مع القراصنة والصيادين المهرة الذين يلهثون لتتبع آثار حورية البحر، تلك الشخصية الجاذبة للأطفال في عالم أبطال الكرتون الخرافية، والتي ظلت تشد الأطفال حتى آخر لحظات العرض، وجذبت الصغار إلى حوار مع العارضين للوصول إلى ختام الصراع تحت البحر، حوار ظهر خفياً مليئاً بالإثارة في عيون الصغار والكبار على حدٍ سواء. وقد نجح عرض تحت البحر في الوصول إلى الحضور بسرعة بعد أن وظف الحكاية الشهيرة في جو مرح تراقصت معه نظرات الأطفال وذويهم متابعين كثافة الموسيقى واللوحات المتسارعة التي تتناول لغة الصراع الكبير على الحياة، والبقاء، والوصول إلى الحلم في التقاط تلك الحورية الساحرة، ولفت أنظار الحضور الرائع إلى مفردات العرض الفنية الجميلة. لغة الموسيقى وبعيداً عن الحوار التقليدي، قام فريق العرض بتصميم موسيقى تتناسب مع تلك الفنون المتناثرة التي تجمعها وحدة الموضوع التي تحاكي خيال الطفل، وتقوده إلى عوالم البحر، والحياة الساحرة في أعماقه، وتستفز تفكيره للبحث عن التالي من القصة المثيرة، وكأنه جزء من النص، وليس مجرد مشاهد. محاكاة للخيال وتقدم الجهة المنظمة لفعاليات عالم مدهش، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عرض تحت البحر في دورة هذا العام لما يعكسه هذا العرض المسرحي المتكامل من إيجابيات تحاكي خيال الأطفال، وتحفز تفكيره، وتعرفه إلى عوالم فنية راقية للعروض العالمية. ويتواصل عرض تحت البحر حتى 16 يوليو/تموز الجاري. ..و يمنح الأطفال خبرة التعامل مع الحيوانات الأليفة دبي:الخليج يمرح الطفل آدم باللعب مع الأرنب، ويعبر عن فرحه الشديد، بصحبة شقيقته الصغيرة ووالديه، بتجربة تلمس الحيوانات الأليفة داخل مزرعة مصغرة أنيقة لأول مرة في حياته، ومعايشة الحياة الطبيعية التي تجمع بين الإنسان والحيوان الأليف في بيئة واحدة متنوعة ومليئة بالألفة والحب. آدم جاء إلى عالم مدهش، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بصحبة والديه ليلعب ويمرح بما يتوافر من تشكيلة واسعة من الألعاب الإلكترونية والمهارية في القاعات، لكن حديقة الحيوانات المصغرة كشفت له أجواء جديدة في المكان، فقرر اللعب مع الأرنب طوال الوقت. مزرعة الحيوانات المصغرة التي تنظم بالتعاون مع مزارع التميمي في الإمارات، تضج بالحياة، والحركة، وهي تحتضن مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة التي تسير بين الزائرين، وبعض الأفاعي الفريدة غير السامة، والسحالي الملونة داخل حجرها المغلقة، وحظائر أنيقة تلفت أنظار الصغار والكبار. وقد حرصت إدارة عالم مدهش، الوجهة الصيفية الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة، على إدخال البيئة البرية الأليفة إلى دورة هذا العام ضمن سعيها لإضفاء التنوع في الفعاليات، ولما لاقته هذه التجربة من نجاح كبير في دورة السنة الماضية، ويتم في المزرعة منح الأطفال فرصة تثقيفية نادراً ما تتاح لهم في حياتهم العادية، إلى جانب تعليمهم الجرأة في التعامل مع الحيوانات الأليفة التي قد يشاهدونها في المزارع المنظمة. ويقول والد الطفل آدم إن ابنه يتعرف لأول مرة إلى طريقة لمس الحيوانات الأليفة، ويخوض تجربة ستظل عالقة في ذهنه، خاصة أنه كان يخاف من أي حيوان أليف في السابق، لكنه اليوم تعلم الجرأة في مداعبة هذه الحيوانات، واكتسب الطرق السليمة في التعامل معها.

مشاركة :