انتقدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان أنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بشأن استقدام العمالة للمشاغل النسائية، ووصفتها بأنها «عقبة» تواجه القطاع، في ظل تنامي ظاهرة «تاجرات الشنطة» وبائعات مواد التجميل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كالانستغرام وغيره من البرامج، اللاتي يعملن بطرق غير نظامية، ما أدى إلى تراجع مستوى الاستثمار وركود لقطاع المشاغل النسائية، وتفاقم الظواهر السلبية التي من أبرزها التسرب الوظيفي للعاملات السعوديات. وقالت : لـ «عكاظ» لابد من إيجاد حلول لمشكلة التسرب الوظيفي، كما أن هناك مشكلة في تأشيرات الاستقدام، ما يتسبب في تراجع مستوى الاستثمار وركود للقطاع، وهذا الأمر ينعش الظواهر السلبية التي تعتبر المشكلة الكبرى وهي تاجرات الشنطة وبائعات مواد التجميل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اللاتي تعملن بطريق غير نظامية لكن مربحة، على العكس من المشاغل النظامية، وهذه المشكلة تبرز أيضا مع بعض العاملات الوافدات اللاتي يستقطبن الزبائن خلال فترة عملهن في المشغل، ثم تطلب الخروج النهائي وتعود مع زوجها ولديها زبائن، وتبدأ بعمل خاص أو «كتاجرة شنطة»، هذه الأمور تسببت في فجوة تتطلب تكثيف الجهود من الجهات والأجهزة المعنية لتنشيط قطاع المشاغل». وحول دور الجوﻻت الميدانية في القضاء على المواد المقلدة، التي تستخدم في المشاغل أوضحت الدحيلان أن الجولات لها دور كبير في التخلص من أية مخاطر أو مخالفات داخل المشاغل سواء النظامية أو غير النظامية، كما ساعدت على عدم الخلط بين التجميل كتجميل للشعر والبشرة وبين التجميل الطبي. وفيما يخص مستوى الأسعار الحالية المعمول بها في المشاغل النسائية وهل توجد حرب أسعار بين المشاغل وبعضها البعض أضافت: «الأسعار لا تختلف كثيرا عن الخارج، وذلك بحسب معرفتي كمستثمرة ومهتمة في القطاع، ومتابعة لخطوط الموضة العالمية، وفي حال وجود حرب أسعار فهي مصدرها العاملات في القطاع دون وجه حق، عبر انستغرام والبرامج الأخرى، والخسائر تتحملها المشاغل النظامية، لعدم تردد الزبائن عليها، ولسهولة التعامل مع تاجرات الانستغرام، اللاتي يقدمن الخدمات المنزلية والعروض المغرية من حيث الأسعار والخدمات».
مشاركة :