الجيش العراقي يسترد أهم قاعدة بمحيط الموصل

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل الجيش العراقي تحقيق مكاسب على الأرض ضد داعش، حيث تمكنت قواته من طرد عناصر التنظيم المتشدد من أهم نقطة عسكرية جنوبي الموصل وهي قاعدة القيارة الجوية وقتلت العشرات من عناصره بعد أن مهدت قوات التحالف لهذه العملية، فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفع العلم العراقي في محافظة نينوى قريباً. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى اقتحمت صباح أمس القاعدة وسيطرت عليها بالكامل، بما فيها المطار العسكري المهم. وقال قائد عمليات نينوى نجم الجبوري في تصريحات صحافية إن قوة من فوج مكافحة الإرهاب والفرقة 15 واللواء 72 تمكنت من السيطرة التامة على قاعدة القيارة، مشيراً إلى هروب عناصر داعش منها باتجاه المدينة، تاركين معداتهم وأسلحتهم فيها. وأشار الجبوري إلى أن الأجهزة الأمنية تمركزت داخل القاعدة، التي ستكون نقطة انطلاق لعملية تحرير مدينة الموصل. من جانب آخر، قال الجبوري إن أفواج شرطة محافظة نينوى الثاني، والخامس، والثامن وصلت إلى قيادة عمليات تحرير الموصل في قضاء مخمور، 90 كيلومتراً جنوب شرق الموصل، موضحاً أن منتسبي هذه الأفواج هم من سكان المحافظة. وذكرت مصادر أن عملية اقتحام قاعدة القيارة مهد لها بغارات جوية عنيفة من التحالف الدولي استهدفت القاعدة واستطاعت تدمير جزء كبير من الدفاعات التي كان تنظيم داعش يتحصن داخلها. معدات متطورة في الأثناء، كشفت وزارة الدفاع العراقية عن دخول معدات عسكرية حديثة ومتطورة وأربع طائرات من نوع أف 16 جديدة في معركة تحرير الموصل. وقال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع نصير نوري، إن معدات جديدة وبتقنيات حديثة خاصة بدقة التصويب للأهداف ستدخل في معارك تحرير الموصل، علاوة على أربع طائرات من نوع أف 16 من المؤمل أن تصل العراق خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن المعارك العسكرية تركز على الشرقاط، وهي المنطقة الوحيدة المتبقية من محافظة صلاح الدين، مشيراً إلى إمكانية تحريرها خلال الأيام المقبلة. في هذه الأجواء، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن داعش يواجه انكساراً واضحاً بعد التقدم الكبير الذي حققته القوات العراقية في الفلوجة .وقال العبادي، حسب بيان لمكتبه، إن النصر الذي تحقق على داعش استنزف كل طاقاته، وإن الهزيمة الشاملة ستلحق به قريباً، وسنرفع العلم العراقي في نينوى كما رفعناه في الفلوجة. إن العراق سيقضي على داعش ليس في العراق حسب، بل في العالم كله. على صعيد آخر، أمر العبادي بفتح تحقيق في اسباب عدم تزويد نقاط التفتيش اجهزة كشف المتفجرات المتوفرة لدى وزارة الداخلية منذ العام الماضي. في غضون ذلك، نقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن مسؤول لجنة تنظيمات مخمور للاتحاد، رشاد كلالي قوله، إن القوات الأمنية بدأت بتنفيذ عملية عسكرية من محورين لتحرير قضاء الشرقاط ومطار ناحية القيارة. وأضاف أن القوات الأمنية حققت تقدماً جيداً وخاصة في محور قضاء الشرقاط، حيث تقدمت أكثر من كيلومترين في هذا المحور. تطهير الرمادي وفي الرمادي، أعلن مصدر عسكري الشروع بعملية تطهير مناطق شمالي المدينة، بعد استكمال عملية تحريرها من سيطرة داعش. وقال أحمد الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار إن القطعات العسكرية تمكنت من خوض معارك تحرير قرى البوريشة والطوي الواقعتين شمال الرمادي من سيطرة التنظيم، بعد سقوطها مجدداً بيد عناصره. وأضاف أن القطعات العسكرية تمكنت من التقدم من ثلاثة محاور، رافقها قصف جوي لطيران التحالف الدولي والعراقي ومدفعية الجيش العراقي على معاقل داعش، والتي أسفرت عن قتل أكثر من 19 عنصراً وتدمير العشرات من الآليات. عنف شهدت منطقتا اليوسفية وحي الفرات في العراق أمس أحداثاً دامية راح ضحيتها أربعة أشخاص بحسب مصدر في وزارة الداخلية. وقتل شخصان وأصيب 8 آخرون بانفجار عبوة ناسفة ناحية اليوسفية جنوب بغداد، بينما شهد حي الفرات - غرب العاصمة - انفجار عبوة ناسفة تسببت في مقتل شخصين، وجرح 5 وخلفت أضراراً مادية بعدد من المحال التجارية.

مشاركة :