«الصحة»: لن نبت في طلبات الابتعاث الخارجي لمنسوبي الوزارة لارتباطها بجهات أخرى

  • 7/10/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة الصحة أنها لن تبت في طلبات الابتعاث الخارجي لمنسوبي الوزارة السعوديين بالخدمة المدنية والتشغيل الذاتي للفترة الأولى من عام 2016م (1437 - 1438)هـ. وقالت الوزارة عبر مدير عام التدريب والابتعاث الدكتور منصور اليامي: إن طلبات الابتعاث الخارجي لمنسوبي الوزارة السعوديين بالخدمة المدنية والتشغيل الذاتي للفترة الأولى من عام 2016م (1437 - 1438)هـ، ترتبط بعدد من المتطلبات المتعلقة بوزارات اخرى ولم تكتمل حتى الآن وبناء عليه لا نستطيع البت فيها. يأتي ذلك في وقت اتهم فيه عدد من موظفي وزارة الصحة المتقدمين للمرحلة الثالثة للابتعاث إدارة التدريب بعرقلة ابتعاثهم بعد وضع شروط وضوابط جديدة للابتعاث الخارجي، حيث أنشأوا «هاشتاق» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لهذا الامر. ووضعت الوزارة بعض الضوابط منها أن تكون الأولوية في الابتعاث للتخصصات غير المتوفرة في الجامعات السعودية، وأن يكون المؤهل المراد دراسته امتدادًا لتخصص المرشح الحالي في الوظائف المهنية، وأن يكون المرشح حاصلًا على قبول من إحدى الجامعات أو الكليات الموصى بها، على أن يتم تطبيق هذه الضوابط بدءًا من شهر شوال، مما يعني عودتهم للترشح مرة أخرى. وطالب الموظفون وزير الصحة توفيق الربيعة بضرورة عودة الضوابط السابقة التي تم قبول طلباتهم عليها، وكذلك تمت إجازتهم من قبل الإدارة المختصة وفق الضوابط السابقة. يذكر أن الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة أعلنت في وقت سابق عن فتح باب الترشح للابتعاث الخارجي لمنسوبي الوزارة السعوديين من موظفي الخدمة المدنية والتشغيل الذاتي للفترة الأولى من عام 2016م (1437 - 1438) هـ، حيث يبدأ استقبال الطلبات اعتبارًا من يوم الأحد 23 ربيع الأول1437 هـ الموافق 3 يناير2016 م ولمدة شهرين، وذكرت أن الترشيح مفتوح طوال العام للأطباء وأطباء الأسنان، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من التوجه الإستراتيجي لوزارة الصحة نحو بناء الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على تقديم خدمات صحية عالية الكفاءة. ودعت الراغبين في الابتعاث إلى استيفاء المسوغات المطلوبة، والحصول على قبول من إحدى الجامعات الموصى بها من وزارة التعليم، وذلك في التخصصات والدرجات العلمية المدرجة في خطة الابتعاث لهذه الفترة، ونبهت أن الابتعاث إلى كافة الجامعات العربية موقف من قبل جهات الاختصاص.

مشاركة :