عالجت العيادات التخصصية السعودية 992 لاجئا سوريا في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الـ183. وتنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات، حيث سجلت عيادتا الأطفال والطب العام أعلى نسبة بعدد المراجعين بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة وارتفاع درجات الحرارة، حيث سجلت عيادة الأطفال 295 مراجعا، فيما سجلت عيادة الطب العام 126 مراجعا جرى خلالها تقديم كل المستلزمات العلاجية للمراجعين. كادر مدرب أوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات السعودية تتميز داخل المخيم بخدماتها الصحية المقدمة للاجئين السوريين، وتحظى بالسمعة الطبية، ولله الحمد، ويعود السبب وراء ذلك إلى توافر كادر طبي مدرب ومؤهل بمستوى عال، إضافة إلى توفر الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة ذات الجودة العالية بهدف تأمين سبل الرعاية الصحية والبدنية والنفسية للاجئين السوريين مع توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية. خدمة النازحين أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعد واحدة من أهم الصروح التي دشنتها الحملة الوطنية السعودية لخدمة النازحين واللاجئين السوريين، مضيفا أن الحملة أخذت على عاتقها تقديم الرعاية الصحية البدنية والنفسية المتكاملة لمراجعيها. آلية طبية نفذت العيادات التخصصية 6522 عملية صرف للعلاجات والأدوية المتنوعة على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال يونيو الماضي. وتنفذ الخدمات التي توفرها صيدلية العيادات من خلال آلية طبية منضبطة لضمان حصول كل مستفيد من اللاجئين السوريين على العلاج المناسب لحالته المرضية، فيما تتوافر المتطلبات الدوائية الضرورية التي يحتاجها اللاجئ السوري وأفراد أسرته في بيئة اللجوء في الصيدلية طوال العام، حيث يجري تزويد الصيدلية بالأدوية والمستلزمات الطبية بشكل دوري وفقا للاحتياج. الاحتياجات الخاصة تسعى الحملة السعودية ومن خلال برامجها الطبية المتنوعة، إلى تحقيق النجاح والتميز بشكل مستمر من خلال تقديم الخدمات الطبية الرائدة داخل وخارج مخيمات اللجوء في الداخل السوري ودول الجوار، كما تهتم بالفئة المندرجة تحت قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا الأرامل والنساء بدون معيل وأسر القتلى والمصابين وكبار السن والأطفال الذين تغيرت عليهم الظروف المعيشية وانتقالهم إلى ظروف بيئية صعبة.
مشاركة :