باريس - ف ب: كان يفترض ان تكون كأس اوروبا 2016 لكرة القدم بطولة الفرنسي بول بوغبا ونافذة انتقاله من يوفنتوس الايطالي ليصبح اغلى لاعب في العالم. لكن مواطنه القناص انطوان غريزمان سرق منه الاضواء في الادوار الحاسمة امام أيرلندا وايسلندا وألمانيا، واصبح الطفل المحبوب في بلد مسدس الاضلاع. انتظر الفرنسيون الشاب بوغبا ليلهم ديوكهم في أول بطولة قارية يشارك فيها، بمهارات خارقة وتسديدات صاروخية جعلت منه نجما كبيرا مع يوفنتوس. لكن بوغبا لم يكن على الموعد في البطولة المقامة على ارضه، برغم الحديث المتزايد عن انتقال قياسي محتمل إلى مانشستر يونايتد الانكليزي أو ريال مدريد الإسباني. كان لاعب الوسط المشاغب متوسط المستوى في أول اربع مباريات لفرنسا، لكن المدرب ديدييه ديشان بقي واثقا بقدراته، على غرار النجم السابق تييري هنري الذي يرى ان اللاعب الضخم البنية لا يزال امامه الكثير لتقديمه. وقال هنري لشبكة «سكاي سبورتس» الاسبوع الماضي: «اعتقد انه قد يصبح بين افضل لاعبي الوسط في التاريخ. يملك النوعية للوصول إلى هذا المستوى». اظهر بعض اللمحات التي يقدمها اسبوعيا مع يوفنتوس، فتلاعب بالدفاع الألماني قبل تمريرة كرة الهدف الثاني لغريزمان في نصف النهائي. قبل البطولة، ظهرت صور بوغبا على الصفحات الاولى للصحف الرياضية، متوقعين له قيادة فرنسا وان يصبح «اسطورة» في محاولة فرنسية لتكرار نجاحاتها على ارضها بعد 1984 و1998.
مشاركة :